Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 23/04/2024 09:48 
News  > 

موت وإعاقة ومستقبل مجهول.. أطفال سوريا بمقصلة حرب الأسد

04.06.2020 18:41

مئات الأطفال المصابين جراء قصف النظام وحلفائه في إدلب شمالي سوريا يعانون من إعاقات جسدية وآثار نفسية مروعة.

أشرف موسى/ الأناضول

مئات الأطفال المصابين جراء قصف النظام وحلفائه في إدلب شمالي سوريا، يعانون من إعاقات جسدية وآثار نفسية مروعة، في حين ينتظرهم مستقبل مجهول.



وتجدد الأمم المتحدة تحذيرها من أن الأطفال هم من يدفعون ضريبة الحرب في سوريا، وذلك في تقاريرها السنوية بمناسبة "اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء".

ولم يكتف النظام السوري بقتل آلاف الأطفال، بل تسبب كذلك في إصابة وإعاقة وترويع مئات الآخرين في حربه التي يشنها على المناطق المدنية الخارجة عن سيطرته.

مراسلو الأناضول زاروا مخيمات شمالي سوريا تحتضن مئات آلاف المدنيين ممن فروا من قصف النظام وروسيا في إدلب (شمال).

وفي تلك المخيمات، يوجد عدد كبير من الأطفال المصابين بإعاقات دائمة جراء تعرضهم للقصف، أمثال عبد الرحمن داود البالغ من العمر (8 أعوام)، والذي فقد والده في قصف للنظام قبل 5 سنوات، وأصيب بشظية في يده اليسرى في القصف ذاته، ما أدى إلى بترها.

وقال داود للأناضول: "أبلغ من العمر 8 أعوام، وقدمت من مدينة أريحا (ريف إدلب)، أبي الذي قتل بقصف الطائرات لا يفارق مخيلتي، أريد أن أعود إلى قريتي ومدرستي وألعب كما في السابق".

وروت والدة عبد الرحمن (أم محمد) الصعوبات التي يعيشها نجلها قائلة: "ابني يعاني كثيرا، وكلما رأيته يسقط أرضا يحترق داخلي، ابني أصبح يتيما منذ أن كان عمره 3 أعوام، ما ذنبه؟".

وأضافت: "أحزن كثيرا عندما يخبرني ابني أن بعض الأطفال يسخرون منه ويصفونه بصاحب اليد الواحدة".

انتصار؛ البالغة من العمر 7 أعوام، هي الأخرى واحدة من الأطفال الذين آذتهم الآلة العسكرية، إذ احترق وجهها وأجزاء من جسدها في قصف جوي للنظام السوري استهدف قبل 4 سنوات قرية الدير الشرقي بريف إدلب.

انتصار اختبرت مآسي الحرب في سن صغيرة جدا، حيث نزحت مع عائلتها بسبب قصف النظام من قريتها إلى مدينة سراقب، ومن هناك إلى المخيمات القريبة من الحدود السورية التركية.

أم أيوب، والدة انتصار، قالت إن "ابنتي لا تشعر بالحياة، فقد امتلأ وجهها وجسدها بالندوب، لا أدري أي ذنب ارتكبت حتى تلاقي هذا المصير".

ولفتت إلى أن ابنتها "تشعر بالحزن والخجل بسبب الحروق في وجهها"، مضيفة: "لقد دمر النظام مستقبل ابنتي".

ولا تأمل أم أيوب أن يعود وجه وجسد طفلتها كما كانا، لأن ذلك في نظرها مستحيلا، ومع ذلك تعيش على أمل حصول معجزة. -



 
Latest News




  • "براجيل" يزد الإيرانية.. مكيفات طبيعة للمنازل صيفا
  • أبراج الرياح هذه والتي تسمى بالفارسية "بادكیر"، تعرف باللغة العربية باسم الملاقف، وفي منطقة الخليج باسم البراجيل رغم استبدال البراجيل بمكيفات الهواء الكهربائية فإن سكان يزد وسط إيران ذات المناخ الصحراوي ما زالوا يحافظون على بنائها على أسطح المنازل الجديدة.
  • 39 minutes ago...

 
 
Top News