Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 13:28 
News  > 

لافروف وسيالة يبحثان مستجدات الأوضاع في ليبيا

03.06.2020 20:26

خلال استقبال وزير الروسي نظيره الليبي ونائب رئيس الحكومة الليبية أحمد معيتيق.

الأناضول

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، مع نظيره الليبي محمد طاهر سيالة مستجدات الأوضاع في ليبيا.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الروسية، أن "لافروف استقبل سيالة ونائب رئيس الحكومة الليبية، أحمد معيتيق، بالعاصمة موسكو".

وأضاف البيان: "الجانب الروسي أكد خلال اللقاء على أهمية وقف الأعمال القتالية وإطلاق حوار شامل بمشاركة أبرز القوى السياسية والتيارات الاجتماعية الليبية بأسرع وقت ممكن".

وأردف البيان "تم الإعراب عن الدعم المبدئي للمبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في 23 أبريل الماضي، وهي تشكل أرضية لإطلاق مفاوضات ليبية - ليبية بهدف التوصل إلى حلول توافقية للقضايا العالقة وتشكيل مؤسسة واحدة للحكم في البلاد".

وأشار إلى أن الطرفين بحثا أيضا تفعيل الجهود الدولية دعما للتسوية الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة واستنادا إلى مخرجات مؤتمر برلين الذي عقد في 19 يناير/كانون الثاني الماضي وقرار مجلس الأمن الدولي 2510.

ولفت إلى أن الجانبين تناولا أيضا العلاقات الثنائية، حيث أبدى لافروف استعداد المشغلين المعتمدين الروس لاستئناف العمل بعد أن تصبح الظروف العسكرية والسياسية موائمة في ليبيا.

ووفق للبيان، شدد الجانب الروسي على ضرورة الإفراج عن المواطنين الروسيين، مكسيم شوغالي وسامر سويفان، المحتجزين في ليبيا منذ مايو عام 2019، مؤكدا أن استمرار احتجازهما في سجن بالعاصمة طرابلس يشكل أكبر عائق أمام تطوير التعاون بين البلدين.

يشار إلى أن الحكومة الروسية سبق وأن دافعت عن مواطنيها، مكسيم شوغالي وسامر سويفان، بوصفهما باحثين أكاديميين يعملان في مؤسسة بحثية.

لكن الحكومة الليبية سربت وثائق تظهر أن الشخصين المذكورين عميلين يعملان لصالح شركة فاغنر الأمنية وسبب وجودهما في ليبيا كان لغرض إجراء بحث ميداني.

وتزامن ذلك مع إعلان الجيش الليبي، رسميا، عملية تحرير مطار طرابلس من مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في محاور جنوبي طرابلس، وكافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس).

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة. -



 
Latest News





 
 
Top News