"الأهلي" المصري يقرر رفع اسم "تركي آل الشيخ" من الرئاسة الشرفية

الأناضول

أعلن النادي "الأهلي" المصري، الثلاثاء، إلغاء قرار اختيار رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، رئيسا شريفا للنادي، ورفع اسمه من القائمة الفخرية لرؤساء شرف النادي.

وقال مجلس إدارة النادي، في بيان، إن أعضائه اتخذوا القرار بحق المسؤول السعودي البارز بـ"الإجماع"، حرصًا على "قيمة النادي ومكانته ومشاعر الملايين من أعضائه وجماهيره".

كما قرر النادي "رد الهدايا العينية والتبرعات المالية (لم يفصلها)، التي دخلت خزينة النادي من جانب آل الشيخ".

وأضاف النادي أنه "ترفع عن كل الصغائر تقديرًا للعلاقات الحميمة مع السعودية من جانب، وكون آل الشيخ رجل دولة له تقديره من جانب آخر".

واستدرك: "لكن ما جرى مؤخرًا فاض معه الكيل، وثبت أن هناك من لم يقدر الموقف المسؤول لمجلس إدارة الأهلي الذي تحمل ما هو فوق طاقته".

وأشار إلى وجود خلافات (لم يحدد توقيتاتها) أعلن على إثرها آل الشيخ استقالته من الرئاسة الشرفية مرتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورفض المجلس مناقشاتها "مراعاة لحساسية المركز الوظيفي لآل الشيخ وتقديرا لتدخل شخصيات مسؤولة (لم يسمها)".

فيما قال "آل الشيخ"، عبر صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" الثلاثاء: "أخيرا الاستقالة اتقبلت، والكورة (القرار) الآن في ملعب وزير الرياضة (المصري) لإرجاع كل شيء (لم يحدده)، ويانحلة لاتقرصيني ولا عاوز عسلك (مثل شعبي يفيد إنهاء العلاقة تماما)".

وشهدت العلاقة بين "آل الشيخ" والرياضة المصرية أزمات عديدة، خلال العامين الماضيين، نال النادي "الأهلي" جانبا منها، ووصلت حد تقديم بلاغات قضائية، بعضها يتضمن اتهامات بالسب والقذف.

وكان مجلس إدارة النادي "الأهلي" أعلن، في 31 ديسمبر/ كانون أول 2017، بالإجماع اختيار "آل الشيخ"، الذي كان وقتها رئيس هيئة الشباب والرياضة السعودية، رئيسا شريفا للنادي، تقديرا "لدوره الكبير مع الرياضة العربية وللنادي".

ويتردد على نطاق واسع، في وسائل الإعلام المصرية، أن السبب الرئيسي لتلك الخلافات هو رغبة "آل الشيخ" بالتدخل في عملية اتخاذ القرارات داخل النادي، وهو ما رفضه أعضاء مجلس إدارته المنتخبين.

وتأسس "الأهلي" عام1907، وهو أحد أعرق الأندية الرياضية العربية، ولا يكاد تخلو دولة عربية من نادٍ يحمل اسم "الأهلي"، تيمنًا بالنادي المصري، وبينها "الأهلي" السعودي. -