Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/03/2024 08:12 
News  > 

حضرموت.. تصعيد قبلي غداة انتهاء مهلة للكشف عن اغتيالات

02.06.2020 13:56

مصدر قبلي للأناضول: قبائل "يافع" نصبت نقاط تفتيش يقتصر دورها على توقيف لمركبات النقل الثقيل للحكومة اليمنية الخطوة تأتي لـ"إيصال عدة رسائل للسلطات اليمنية من أجل التصعيد والاستعداد للخطوات القادمة" رجح انعقاد اجتماع قبلي الأربعاء لتوحيد الموقف بشأن معالجة أزمة الانفلات الأمني بوادي حضرموت.

الأناضول



أعلنت قبائل يمنية في حضرموت، الثلاثاء، نصب نقاط تفتيش، غداة انتهاء مهلة منحتها للسلطات للكشف عن منفذي عمليات اغتيال طالت عددا من أفرادها مؤخرا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول، عبدالله بن سالم بن علي جابر، شيخ مشايخ قبائل "يافع" بمديريات وادي وصحراء حضرموت، شرقي البلاد.

والخميس، أمهلت قبائل "يافع" في حضرموت السلطات اليمنية 4 أيام (انتهت الاثنين) للكشف عن منفذي عدة اغتيالات، أبرزها مقتل مدير أمن مدينة شبام بالمحافظة صالح علي جابر، و4 من مرافقيه في تفجير عبوة ناسفة الثلاثاء الماضي.



وقال عبدالله بن سالم: "عقب انتهاء المهلة للسلطات، جرى تشييع جثمان مدير أمن شبام ومرافقيه في موكب مهيب لتوصيل رسالة ومطالب أبناء قبائل حضرموت".



وأوضح أن "القبائل نصبت نقاطًا لمسلحين من أفرادها في مديرية القطن، لإيصال عدة رسائل للسلطات اليمنية، من أجل التصعيد والاستعداد للخطوات القادمة"، دون تفاصيل أكثر حول الجزئية الأخيرة.

وأضاف أن نقاط التفتيش يقتصر دورها الحالي على توقيف سلمي لمركبات النقل الثقيل التابعة للحكومة اليمنية، ولم تصل بعد إلى مرحلة منع مرور المركبات والسيارات التابعة للسلطات الأمنية والعسكرية.



ورجح شيخ قبائل "يافع" انعقاد اجتماع قبلي، غدا الأربعاء، للخروج بموقف موحد ومخرجات بشأن معالجة أزمة الانفلات الأمني بوادي حضرموت.

والخميس، تعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في اتصال هاتفي مع عبد الله بن سالم، بمعاقبة المتورطين عن الاغتيالات وإيلاء مشكلة قبائل يافع عناية خاصة.



وباليوم نفسه، أصدر وكيل المحافظة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، عصام حبريش الكثيري، قرارا بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة اغتيال المسؤول الأمني ومرافقيه بحضرموت.



وتشهد مديريات وادي وصحراء حضرموت انفلاتًا أمنيًا وعمليات اغتيال، بين الحين والآخر، تستهدف مسؤولين مدنيين وعسكريين بالمدينة.



وخلال السنوات الماضية، كان تنظيم "القاعدة" يعلن مسؤوليته عن العديد من العمليات، غير أن وتيرتها تصاعدت مؤخرا دون تبني أي جهة لها.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي "الحوثيين" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014. -



 
Latest News





 
 
Top News