الأناضول
قضت محكمة رواندية، بالسجن مدى الحياة على السياسي السابق لاديسلاس نتاغانزوا، المتهم بارتكاب إبادة جماعية عام 1994.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة، أن المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، اتهمت نتاغانزوا بالتحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة الجماعية والقتل والاغتصاب.
وأضافت أن المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، حاكمت نتاغانزوا قبل 5 سنوات إلا أن ملف محاكمته تم نقله فيما بعد للمحكمة الرواندية.
ويواجه نتاغانزوا تهمًا بالتحريض على قتل حوالي 800 ألف من أقلية "التوتسي" خلال الإبادة الجماعية في أبريل/ نيسان عام 1994.
وقبل أسبوعين، ألقت السلطات الفرنسية القبض على فيليس كابوجا، أحد ممولي الإبادات الجماعية برواندا في ضواحي العاصمة باريس.
ويواصل الروانديون إلى اليوم مساعي ملاحقة ومحاكمة المسؤولين عن تلك المجازر، كما يحملون جزءا من المسؤولية لفرنسا وبلجيكا لتقاعسهما في منع الإبادة.
وفي 6 أبريل 1994، وبعد نحو ساعة من سقوط طائرة الرئيس الرواندي آنذاك "جوفينال هابياريمانا" والذي ينتمي للهوتو، بدأت عمليات الإبادة بحق جماعة التوتسي.
كما أدى انسحاب قوات الأمم المتحدة من البلاد خلال المجازر، واستمرار فرنسا في تقديم الأسلحة للهوتو، إلى نقل عملية الإبادة إلى أبعاد يصعب تصديقها. -
|