الأناضول
قال السفير التركي لدى برلين علي كمال آيدن، إن العنصرية لازالت تهديداً كبيراً في ألمانيا، وذلك في الذكرى 27 لمجزرة سولينغن.
وأوضح في تصريح للأناضول، الجمعة، أن عنصريين ألمان قاموا بقتل خمسة أتراك قبل 27 سنة، بينهم ثلاثة أطفال.
وأضاف أن آلام المجزرة لا زالت حاضرة في قلوب المجتمع التركي في ألمانيا.
وأشار إلى أن العنصرية لا زالت تشكل تهديداً كبيراً وخطيراً في ألمانيا رغم مرور كل هذه السنوات على حدوث المجزرة.
وأردف أن هجوماً إرهابياً عنصرياً وقع في هاناو في شباط/ فبراير الماضي أدى إلى مقتل 9 أشخاص من أصول مهاجرة بينهم أربعة أتراك.
وأكد ضرورة النضال ضد العنصرية وضد معاداة الأجانب والإسلاموفوبيا بشكل أكبر.
ووقعت المجرزة في 29 آيار/ مايو 1993 في مدينة سولينغن بولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، جراء مهاجمة عنصريين من "النازيين الجدد" منزل أسرة تركية أدى إلى مقتل خمسة أتراك بينهم 3 أطفال .
وألقت قوات الأمن الألمانية القبض على المنفذين حيث حكم عليهم بالسجن، وبعد إتمام محكوميتهم تم إطلاق سراحهم، إذ يواصلون المنفذون حياتهم في ألمانيا مع إخفاء هوياتهم. -
|