عزيز الأحمدي/ الأناضول
توعدت الحكومة اليمنية، الخميس، بملاحقة المتورطين في قمع مظاهرة بالعاصمة المؤقتة عدن طالبت برحيل "المجلس الإنتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا من المدينة، وعودة الحكومة الشرعية.
جاء ذلك في بيان مقتضب لوازارة الداخلية اليمنية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وحذرت الداخلية "المجلس الانتقالي" من استهداف المتظاهرين العزل في عدن، والذين قالت إنهم "خرجوا للتعبير عن سخطهم إزاء تدني الأوضاع الخدمية في المدينة".
كما شددت الوزارة على أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم".
وفي وقت سابق الخميس، قتل مواطن يمني وأصيب 3 آخرون، خلال فض قوات تابعة للمجلس الانتقالي مظاهرة في العاصمة المؤقتة عدن، طالبت بعودة الحكومة الشرعية، ورحيل المجلس، وفق شهود عيان للأناضول.
وشهدت عدن، خلال الأيام الماضية، احتجاجات على تردي الخدمات، وسيطرة "الانتقالي" على المدينة، وعدم سماحه بعودة الحكومة لمواجهة الوضع الكارثي الناتج عن تفشي الأوبئة، عقب السيول التي ضربت المدينة، في أبريل/نيسان الماضي، وعلى رأسها فيروس كورونا.
ووقعت الحكومة و"الانتقالي" اتفاقا بالعاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن. -
|