ليث الجنيدي/ الأناضول
بدأت السلطات الأردنية، الإثنين، إخلاء عدد من المحجور عليهم صحياً، في فنادق البحر الميت، غربي العاصمة عمان، ضمن خطوة إلزامية أقرتها لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن عدد الأشخاص الذين سيغادرون الحجر هو 1934، بينهم الأميران حسين ومحمد بن طلال بن محمد.
وحسب الإجراءات الاحترازية للحكومة، فإن المغادرين للحجر، بما فيهم الأميران، سيدخلون الحجر المنزلي، لمدة أسبوعين.
جديربالذكر أن قرار الحجر، شمل نحو 6000 شخص، دخلوا الأردن عبر مطاراته، عندما تقرر إغلاق الحدود قبل ما يزيد على 14 يوماً، وجرى الحجر عليهم في فنادق بالعاصمة عمان والبحر الميت (غربي العاصمة) والعقبة (جنوباً).
وسجل الأردن حتى صباح الإثنين، 259 إصابة بكورونا، نجم عنها 3 وفيات، فيما تماثل 18 مصاباً للشفاء.
وشهد الأردن ازديادا ملحوظا في أعداد الإصابات بكورونا، ما دفعه لاتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية في مواجهة الفيروس القاتل، أبرزها تفعيل قانون "الدفاع" (الطوارئ).
كما فرض "حظر تجوال" مفتوحا أكمل أسبوعه الأول، السبت.
وأغلقت السلطات العاصمة وباقي محافظات المملكة، أمام حركة الدخول إليها والخروج منها، وعزلت مدينة إربد بشكل كامل.
وحتى صباح الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 724 ألفا، توفي منهم أكثر من 34 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 152 ألفا، بحسب موقع Worlometer.
وتتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا تليها إسبانيا، لكنها تحل ثانيا بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات. -
|