دول أوراسيا تواصل تدابيرها لمكافحة "كورونا"

الأناضول



تواصل السلطات في دول أوراسيا اتخاذ تدابير لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تزامنا مع زيادة انتشاره بها.



وأعلنت وزارة الصحة الأرمينية، الخميس، ارتفاع الإصابات بالفيروس إلى 290 شخصاً.



وأشارت إلى أنه لغاية الخميس، تعافى 18 مريضا، وخرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج.



وفي قرغيزيا، ارتفعت الإصابات بكورونا إلى 97، بعد تسجيل 17 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.



وأشارت وزارة الصحة القرغيزية، أن حالة الطوارئ التي تستمر حتى منتصف أبريل/نيسان 2020، تهدف إلى إبطاء سرعة انتشار الفيروس.



وفي أوزبكستان، ارتفعت الإصابات بالفيروس إلى 65 إصابة، إثر تسجيل 9 إصابات خلال الساعات الـ 24 الماضية.



وأشارت وزارة الصحة الأوزبكية، في بيان، أنه تم البدء بالعمل على إنشاء 3 مستشفيات في إطار تدابير مكافحة الفيروس.

وأما في جورجيا، فبلغت الإصابات بكورونا 79، وسط استمرار حالة الطوارئ في البلاد لغاية 21 أبريل المقبل.

وقالت وزيرة الصحة والعمل والحماية الاجتماعية المولدوفية فيوريكا دومبرافيانو، إن عدد الإصابات في بلادها ارتفع إلى 149 إثر تسجيل 24 إصابة جديدة

وأعلنت وزارة التربية والثقافة والأبحاث إغلاق المدارس في البلاد حتى 15 مايو/ أيار.

وسجلت مولدوفا في وقت سابق حالة وفاة واحدة بسبب فيروس كورونا.



وفي أوكرانيا ارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 156 بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة.



ووصل عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 5 أشخاص.



من جانبها، شددت أذربيجان من تدابيرها ضد وباء كورونا بعد وصول عدد الإصابات إلى 104 إصابات، وحالات الوفاة إلى 3.



ويحاول الناس في أذربيجان الاعتياد على نظام الحياة الجديد مع تطبيق العزل الاجتماعي من خلال تقييد الدخول والخروج إلى العاصمة باكو.



وفي روسيا قدم مجلس الوزراء إلى مجلس الدوما (البرلمان)، مشروع قانون يتضمن إعلان "حالة الطوارئ" في جميع أنحاء البلاد.



وبلغ عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا 3 أشخاص.



من جانبها اتخذت بلاروسيا قرارا ببقاء العائدين إلى البلاد من دول اجتاحها الوباء 14 يوما في منازلهم.



ويستثنى من هذا القرار الدبلوماسيون وعائلاتهم وأعضاء الوفود الرسمية والطواقم العاملة في الطائرات والقطارات والسفن ومسافرو الترانزيت.

وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا أكثر من 510 آلاف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 23 ألفا، فيما تعافى أكثر من 122 ألفا.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس. -