الأناضول
تواصل دول أوروبية اتخاذ تدابير وسلسلة إجراءات للحد من انتشار فيروس "كورونا"، بعد أن وصلت القارة إلى مرحلة "بؤرة تفشي الوباء"، مع تزايد عدد الإصابات والوفيات.
ففي النمسا، وصل عدد حالات الوفاة إلى 41، فيما أعلنت وزارة الصحة أنها أجرت حتى الخميس، 36 ألف اختبار لفيروس كورونا، أظهرت نتائجها إصابة 6001 شخصا بالفيروس، بينهم واحد في السجن.
وفي تشيكيا، ارتفعت الإصابات إلى 1775، والوفيات إلى 6، نتيجة إجراء 37 ألف اختبار للفيروس.
ومن إجراءات الحكومة التشيكية للحد من انتشار الفيروس، منع التجمعات في الخارج لأكثر من شخصين، وإغلاق العديد من المعابر الحدودية.
كما أعلن وزير الداخلية التشيكي، يان هاماتشيك، عن اعتزام بلاده إرسال 10 آلاف قطعة ملابس خاصة للوقاية من فيروس كورونا إلى إيطاليا وإسبانيا.
أما في المجر، فوصلت الإصابات إلى 261، والوفيات إلى 10، مع تنفيذ الجيش مهمات لحماية أمن 84 شركة استراتيجية وتوفير ما يلزم لمواصلة أداء أعمالها، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
وفي صربيا وصلت الإصابات إلى 384 والوفيات إلى 6، مع توقيف الشرطة 108 أشخاص لم يتلزموا بقرار الحجر المنزلي.
وأوضحت وزارة العدالة الصربية، أن جلسة محاكمة الأشخاص الـ 108 قضائيا، ستعقد عبر برنامج "سكايب" للتواصل الاجتماعي.
فيما أعلنت وكالة "أنسا" الإيطالية، إصابة قس يقيم في مقر إقامة البابا فرنسيس بسانتا مارتا في الفاتيكان، مؤكدة اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية، أن البابا فرنسيس أجرى للمرة الثانية اختبارا لفيروس كورونا، وأظهرت أيضا عدم إصابته بالفيروس.
وفي البوسنة والهرسك، حددت السلطات 3 مناطق في مدينة بانيا لوكا، للحجر الصحي للمواطنين العائدين من الخارج، بشرط أن يكونوا غير حاملين للفيروس.
أما فنلندا، فقررت حظر الدخول والخروج إلى ومن العاصمة هلسنكي، اعتبارا من الجمعة، ما عدا الرحلات الضرورية.
وفي البرتغال، وصلت الإصابات إلى 3 آلاف و544، والوفيات إلى 60. -
|