الأناضول
بحث مسؤولون عسكريون ومدنيون في السودان، الأربعاء، تداعيات نزوح نحو 3 آلاف من تشاد لقرية متاخمة للحدود السودانية، بخلاف اللاجئين السودانيين العائدين من هناك أيضا.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية، الأربعاء، "قام والي ولاية شمال دارفور، اللواء مالك الطيب، يرافقه عدد من القيادات العسكرية وقيادات الخدمة المدنية ومكتب مفوضية اللاجئين وإعادة التوطين (..) بزيارة إلى محلية الطينة، الواقعة على الشريط الحدودي مع تشاد".
وأوضحت أن الزيارة تشهد "تفقد أحوال اللاجئين السودانيين العائدين من تشاد إلى الطينة، بجانب الوقوف على أحوال المواطنين الذين نزحوا من قراهم إلى المنطقة، بسبب الأحداث الأمنية التي شهدتها مؤخرا".
وتعرف المسؤولون على "الأوضاع والتحديات التي تواجهها الطينة، بجانب التعرف على أوضاع العائدين من اللاجئين من معسكرات شرق تشاد إليها"، وفق المصدر ذاته.
ولم يذكر المصدر الرسمي عدد اللاجئين السودانيين العائدين من شرق تشاد، غير أنه نقل عن منسق العون الإنساني بشمال دارفور (حكومية) إبراهيم حامد، إن صراعا وقع بالطينة التشادية، خلال الأيام الماضية دفع 3 آلاف و185 أسرة إلى النزوح إلى داخل الطينة السودانية، من بينهم أسر تشادية.
ومنطقتا الطينة السودانية والتشادية، تقعان على الشريط الحدودي، وتفصل بينهما موانع طبيعية.
وتقدر الحكومة السودانية عدد اللاجئين السودانيين في تشاد، بـ350 ألف لاجئ.
ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة. -
|