Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 16:41 
News  > 

واشنطن تدعو بغداد إلى وضع حد للممارسات "الإجرامية" ضد المتظاهرين

19.02.2020 10:26

السفارة الأمريكية لدى العراق نددت بالهجمات المستمرة ضد المتظاهرين السلميين، فيما لم يصدر عن السلطات العراقية تعليق فوري على بيان السفارة.

أمير السعدي/ الأناضول

دعت السفارة الأمريكية لدى بغداد، الأربعاء، الحكومة العراقية إلى "وضع حد للممارسات الإجرامية" المرتكبة بحق المتظاهرين السلميين في البلاد.

جاء ذلك في بيان للسفارة الأمريكية، تلقت الأناضول نسخة منه، إثر اتهامات لقوات الأمن باستخدام بنادق صيد ضد المتظاهرين، ما تسبب بإصابة عشرات في بغداد ومناطق أخرى.

وذكر البيان أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أجرى زيارة إلى بغداد الثلاثاء، التقى خلالها رؤساء، الوزراء عادل عبد المهدي، والجمهورية برهم صالح، ومجلس النواب محمد الحلبوسي.

وأشار أن شينكر "سلط الضوء على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق، والتعاون المستمر لدعم عراقٍ مزدهر ومستقر وديمقراطي".

وندد المسؤول الأمريكي بـ"الهجمات المستمرة ضد المتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقهم الديمقراطي في حرية التعبير، بما في ذلك مطالباتهم بالإصلاح السياسي والاقتصادي".

لكنه في ذات الوقت، شدد "على شراكة الولايات المتحدة القوية مع قوات الأمن العراقية التي تصون وتُعزز سيادة العراق، وتساعد في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في هزيمة المنظمات الإرهابية المُتطرفة مثل داعش".

ولم يصدر عن السلطات العراقية تعليق فوري على بيان السفارة.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، اتهمت قوات الأمن، الإثنين، باستخدام بنادق صيد ضد المتظاهرين، ما تسبب بإصابة العشرات في بغداد ومناطق أخرى.

ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق رئيس البلاد برهم صالح، ومنظمة العفو الدولية.

وأجبر الحراك الشعبي حكومة عادل عبد المهدي، على تقديم استقالتها مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2019، كما يرفض تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، بتشكيل حكومة جديدة.

ويصر المتظاهرون على رحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003. -



 
Latest News





 
 
Top News