محمد البكاي / الأناضول
بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ونظيره السنغالي ماكي صال، الثلاثاء، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية، في العاصمة نواكشوط.
وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية، أن المباحثات جرت في قصر الرئاسة، و"تناولت تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، دون تفاصيل أكثر.
وأفادت أن الرئيسين عبرا "خلال المباحثات عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الأخوية والصداقة وحسن الجوار القائمة بين الشعبين الموريتاني والسنغالي".
كما أعربا عن "عزمهما اتخاذ كل ما من شأنه أن يطورها ويعززها ضمانا لتنمية متكاملة في البلدين"، بحسب المصدر.
واستعرض الرئيسان مختلف مجالات التعاون، وأعربا عن ارتياحهما لما تم تحقيقه من إنجازات وخصوصا التعاون في مجالات الطاقة والصيد والأمن.
وبدأ الرئيس السنغالي مساء الإثنين، زيارة إلى موريتانيا تستمر يومين.
ومن حين لآخر تشهد علاقات البلدين مدا وجزرا، بسبب تجاوزات الصيادين، ومشكلات رعي الإبل الموريتانية في الأراضي السنغالية.
ويرى عدد من المتابعين أن نواكشوط وداكار أصبحتا مجبرتين على فتح صفحة جديدة في علاقاتهما، بغية استغلال حقل غاز مشترك مكتشف حديثا في المحيط الأطلسي على حدود البلدين البحرية. -
|