الأناضول
علقت الهند، الخميس، خدمات الإنترنت في "جامو وكشمير" في إطار تدابير لمواجهة احتجاجات محتملة عقب تدهور صحة زعيم حزب "حرية كشمير"، سيد علي كيلاني المحتجز رهن الإقامة الجبرية.
أعلن ذلك مسؤولون هنود، في تصريحات لوسائل إعلامية محلية، وفق مراسل الأناضول، الذي قال إن السلطات الهندية عمدت إلى نشر قوات أمنية إضافية في المناطق الحساسة بـ"جامو وكشمير".
وأوضح المراسل أن تعليق خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول في "جامو وكشمير"، اليوم، يأتي للمرة الثالثة خلال الأيام الخمسة الأخيرة.
وذكرت عائلة كيلاني أن الحالة الصحية للزعيم البالغ من العمر 90 عاما "مستقرة".
ومنذ عام 2010، يقيم كيلاني رهن الإقامة الجبرية في منزله بمدينة سريناغار عاصمة "جامو وكشمير".
وقبل بضعة أيام، تم تعليق خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول بسبب حلول الذكرى السنوية لإعدام محمد مقبول بات، مؤسس "جبهة تحرير جامو وكشمير".
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، قررت الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص في "جامو وكشمير" وتقسيمها إلى إقليمين، وفرضت عليها قيودا على التجوال والاتصالات وفصلت خدمة الإنترنت.
ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي إقليم "كشمير" ذي الأغلبية المسلمة. -
|