Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 17/04/2024 02:39 
News  > 

ليبيا.. مظاهرات في طرابلس ومصراتة تنديدا بعدوان حفتر

17.01.2020 23:57

الآلاف خرجوا رفضا لحكم العسكر وداعميه.

الأناضول

تظاهر آلاف الليبيين، الجمعة، في العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة، تنديدا بعدوان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ورفضاً لحكم العسكر وداعميه.

وقال المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" العسكرية التابعة للحكومة الليبية، عبر صفحته على فيسبوك، إن "ميدان الشهداء" في طرابلس (غرب) شهد مظاهرة تنديدا بالعدوان على المدينة من قبل قوات حفتر.

ووفق صور أرفقها المركز بتدوينته، احتشد مئات في الميدان، رافعين لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل "رفض الحوار مع الانقلابيين والقتلة والمطلوبين"، وصور لحفتر كتبت عليها عبارات من قبيل "عميل الصهيونية" و"لا لمجرم الحرب".

وفي تصريح للأناضول، قال المتظاهر الليبي سليم الميلادي (27 عاما)، وهو مدرس للغة الإنجليزية، إن "حفتر قائد ميليشيا مسلحة".

وشدد الميلادي على أنّ حفتر لا يريد السلام في ليبيا، معربا عن اعتقاده بأن مؤتمر برلين حول ليبيا المرتقب الأحد، لن يثمر عن نتائج.

وأضاف أن قوات حفتر ستواصل هجومها على طرابلس، وأن الشعب الليبي لن ينسى الدعم الذي تقدمه الإمارات وفرنسا ومصر لميليشا حفتر.

وأوضح أن الدعوة التركية الروسية لوقف إطلاق النار، بعثت في نفوس الليبيين أمل إيقاف العمل العسكري، مستدركا أن الليبيين أصيبوا بخيبة أمل بعد عدم التزام حفتر بالهدنة.



وعن سبب دعمهم لحكومة فائز السراج، قال الميلادي إنّ الليبيين في طرابلس تظاهروا سابقا ضد حكومة السراج.



وأضاف أن السراج لم يمارس على المتظاهرين ضغوطا ولم يسجنهم ولم يقتلهم، بسبب احتجاجاتهم؛ وفي المقابل التعامل الوحشي لحفتر ضد من ينتقده، وقمعه للمعارضين.

بدوره أشار مهندس الاتصالات إدريس المهدي (57 عاما)، بوقوف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي لفترة طويلة حيال الهجمات التي يتعرض لها الشعب الليبي.

وأوضح أن المجتمع الدولي الذي يستعد لعقد مؤتمر برلين في الأيام المقبلة، انتظر بصمت، بينما العاصمة تتعرض لهجمات منذ 10 أشهر.

كما اتهم أوروبا بالتزام الصمت حيال هجمات حفتر والدول الداعمة له، على الشعب الليبي.

وأضاف: "الطائرات الحربية كانت تقصفنا أمام أعين العالم بأسره، بدعم من السعودية وروسيا والإمارات ومصر، ولا أحد يحرك ساكنا".

وتابع: "لكن عندما تم توقيع الاتفاقيات بين ليبيا وتركيا بشأن الحدود البحرية والتعاون الأمني، فجأة بدأت أوروبا بالتدخل والخشية على مصالحها".

وأردف مشددًا: "نحن نريد الحماية، وتركيا جاءت لحمايتنا"، مؤكدًا أنهم كمدنيين يطلبون الحماية من الهجمات التي يتعرضون لها من قبل "مجرم حرب".

وشدد المهدي على أن الشعب الليبي، لا يريد حفتر في أي ظرف كان.

وفي مصراتة، احتشد الآلاف في "ميدان الحرية" رافعين شعارات من قبيل: "حفتر مكانه السجن وليس طاولة الحوار"، و"حفتر يقتل أطفالنا"، و"حفتر مجرم حرب".

وتأتي المظاهرات قبل يومين من انعقاد مؤتمر دولي تستضيفه العاصمة الألمانية برلين، الأحد، حول ليبيا.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشهد ليبيا تصعيدا عسكريا بعد إعلان قوات حفتر المدعومة من عدة دول إقليمية، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا.

وفي 12 من ديسمبر/ كانون الأول 2019، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة، أعلن حفتر من جديد، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض. -



 
Latest News





 
 
Top News