مروى الساحلي/ الأناضول
انطلقت، الجمعة بالعاصمة التونسية، فعاليات "مهرجان أدب المرأة العربية"، بمشاركة كاتبات من مختلف أرجاء العالم العربي.
ووفق مراسلة الأناضول، يتواصل المهرجان الذي يأتي تحت شعار "قلمي صوتي"، لمدة يومين.
وتنظم المهرجان جمعية "عالم التواصل" (غير حكومية)، وتشارك فيه كاتبات من تونس والعراق والمغرب وليبيا ولبنان والأردن واليمن ومصر وسوريا.
وانطلق المشروع في العراق منذ 4 سنوات، برعاية الجمعية الألمانية "البرلمان ثقافات الديمقراطية"، ليتم اختتامه بتونس من خلال هذه التظاهرة.
ومن بين الكاتبات المشاركات؛ آمنة الرميلي من تونس، وسمرقند الجابري من العراق، ولينا عطفة من سوريا، ومنصورة عز الدين من مصر، وفاطمة شرف الدين من لبنان، وسكينة حبيب الله من المغرب.
ويجمع المشروع أوجه الكتابة النسائية في المنطقة العربية، للكشف عن مواهبهن وأساليبهن ومهاراتهن في الكتابة.
وقدمت المشاركات، خلال الحفل، مقتطفات من كتاباتهن التي تجمع جميع مختلف أنواع الأدب وأشكاله تخللتها فواصل موسيقية.
وفي كلمتها بالمناسبة، قالت بريجيت لوباخ، المديرة التنفيذية لجمعية "البرلمان ثقافات الديمقراطية"، إن الجمعية "دعمت هذا المشروع لإيمانها بأن الثقافة والفن أساس المجتمعات."
وتابعت أن "الثقافة مهمة جدا في حالات الحروب والصراعات، لأنها تستطيع تغيير المجتمعات وبناء فضاءات مجتمعية جديدة."
ولفتت إلى أن "هذا المشروع انطلق من بغداد، وتم تنظيم افتتاحه هناك، لكننا لم نتمكن من اختتامه في العراق نظرا للظروف الأمنية التي تعيشها البلاد، ولذلك تم اختيار تونس".
وأوضحت أن "اختيار تونس لم يكن عبثيا، وإنما باعتبار تاريخها العريق في مناصرة المرأة وموروثها الكبير في دعم الحركة النسوية."
من جانبها، قالت إيناس بن سليمان، مديرة جمعية "عالم التواصل"، إن "الكتابة النسائية مهمة لتطوير بناء المجتمعات، والتعبير عما تعانيه في ظل المجتمعات الذكورية."
وأكدت أن "الأديبات العربيات لهن دور كبير في حركات المقاومة وفي حركات التحرير الوطني زمن الاحتلال." -
|