بهلول جتين قايا/ الأناضول
أدانت منظمتان صحفيتان في باكستان، الخميس، مداهمة الشرطة المصرية مكتب وكالة الأناضول في القاهرة، واعتقالها 4 موظفين.
وقال رئيس "جمعية الصحفيين في إسلام أباد وراولبندي"، شكيل قرار، في بيان، إن مداهمة مكتب الأناضول وتوقيف الصحفيين يُعد تطورا مثيرا للقلق.
ودعا "قرار"، إلى الإفراج عن موظفي الأناضول.
وحذر "الشرطة المصرية من اتخاذ خطوات مشابهة في المستقبل".
بدوره، اعتبر رئيس "اتحاد الصحفيين الفيدرالي الباكستاني" (PFUJ) نواز رضا، وأمينه العام سهيل أفضل خان، في بيان مشترك، أن مداهمة الشرطة المصرية مكتب الأناضول، تدخل في حرية الصحافة.
وأضاف البيان، "الصحفيون الباكستانيون يقفون إلى جانب زملائهم في مواجهة التصرف غير القانوني لإسكات الصحافة الحرة".
وتابع: "لا يمكن تخويف زملائنا الصحفيين بهذه الخطوات".
ومساء الثلاثاء، اقتحمت قوات الأمن المصرية مكتب وكالة الأناضول، وأوقفت 4 صحفيين وموظفين بينهم مواطن تركي، واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وتحرص وكالة الأناضول في تغطيتها على الالتزام بالمعايير المهنية، وفي مقدمتها عرض وجهات النظر المختلفة للأطراف المعنية.
وبعيدا عن الخلافات السياسية، تطبق الوكالة هذه المعايير في تغطيتها للشأن المصري، حيث تعرض الأناضول، لوجهة نظر السلطة والمعارضة بدقة وأمانة. -
|