يوسف خطيب / الأناضول
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، الخميس، الحكومة المصرية بالإفراج عن جميع موظفي وكالة الأناضول المعتقلين.
وتطرق الاتحاد، في بيان، تطرق إلى اعتقال السلطات المصرية 4 من موظفي الأناضول، مشيرًا أن مصر تمارس ضغوطا على الصحفيين منذ فترة طويلة.
وذكر البيان، إن القاهرة أسكتت وسائل إعلام، داعيا إلى رفع الضغط عن ممثلي وسائل الإعلام في البلاد.
وقال الأمين العام للاتحاد أنتوني بيلانجر، في البيان: "لا ينبغي أن يتعرض الصحفيون لأذى بسبب التجاذبات السياسية بين الدول".
وبين أن سجن "ممثلي وسائل الإعلام تحت مزاعم نشرهم أخبارا كاذبة، وسيلة سهلة لإسكات الأصوات الناقدة".
واختتم بيلانجر بالقول: "ندعو الحكومة المصرية إلى إطلاق سراح جميع ممثلي وسائل الإعلام المعتقلين".
ومساء الثلاثاء، اقتحمت قوات الأمن المصرية مكتب وكالة الأناضول، وأوقفت 4 صحفيين وموظفين بينهم مواطن تركي، واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وتحرص وكالة الأناضول، في تغطيتها على الالتزام بالمعايير المهنية، وفي مقدمتها عرض وجهات النظر المختلفة للأطراف المعنية.
وبعيدا عن الخلافات السياسية، تطبق الوكالة هذه المعايير في تغطيتها للشأن المصري، حيث تعرض وجهة نظر السلطة والمعارضة بدقة وأمانة. -
|