Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 07:22 
News  > 

عشية الانتخابات.. الرئيس الجزائري يدعو للتصويت بكثافة للخروج من الأزمة

11.12.2019 22:56

قائد الأركان قال إن الخيرين أفشلوا مناورة للعصابة لفرض الحالة الاستثنائية من أجل البقاء في السلطة.

عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول

دعا الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، مساء الأربعاء، الناخبين إلى التصويت بكثافة في اقتراع الرئاسة للخروج من الأزمة التي "لا مصلحة للبلاد فيها".



جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء، نقله التلفزيون الرسمي، قبل ساعات من فتح مكاتب التصويت في انتخابات الرئاسة، المقررة وسط انقسام في الشارع بين رافض وداعم لها.



وقال بن صالح، "أهيب بالجزائريين والجزائريات أن يتحملوا مسؤوليتهم من خلال التوجه غدًا (الخميس) إلى صناديق الاقتراع، ليختاروا بكل حرية ووعي المترشح والبرنامج الذي يتناسبُ مع قناعاتهم، للخروج ببلادنا من هذه الأوضاع التي لا مصلحة للجزائر في استمرارها".



وأوضح أن اقتراع الخميس، "فرصة تاريخية لمواطنينا الذين يحملون الوطن في قلوبهم".

وأضاف "الشعب الجزائري لن يترك أي مجال لهؤلاء الذين يرفضون التقيد بقواعد الديمقراطية، التي تجسّد إرادة الشعب باعتباره مصدرًا للسلطة" في إشارة إلى رافضي الانتخابات.



من جهته، قال الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش، الذي شارك في الاجتماع بصفته نائب وزير الدفاع، إن "الخيرين أفشلوا مناورة للعصابة (النظام السابق) لفرض الحالة الاستثنائية (حالة طوارئ) من أجل البقاء في السلطة".

وتفتح صباح الخميس، مكاتب التصويت في انتخابات الرئاسة التي دعي إليها 24.5 مليون ناخب مسجل من أجل اختيار خليفة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية مطلع أبريل/ نيسان الماضي، وهي مازالت متواصلة.



ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مترشحين يوصفون أنهم من مدرسة النظام بحكم توليهم مسؤوليات سابقة فيه، في وقت طالب الحراك الشعبي ومعارضون برحيل كل رموز النظام السابق وتغيير جذري في منظومة الحكم.



وتجرى الانتخابات وسط انقسام في الشارع الجزائري بين داعمين لها، ويعتبرونها حتمية لتجاوز الأزمة المستمرة منذ تفجر الحراك الشعبي في 22 فبراير/شباط الماضي.



بينما يرى معارضون ضرورة تأجيل الانتخابات، ويطالبون برحيل بقية رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة، محذرين من أن الانتخابات ستكون طريقًا ليجدد النظام لنفسه.



ويتنافس في هذا السباق كلا من عز الدين ميهوبي، الذي تولى في يوليو/تموز الماضي الأمانة العامة بالنيابة لـ"حزب التجمع الوطني الديمقراطي"، خلفًا لرئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، الذي أودع السجن بتهم فساد.

إضافة إلى رئيسي الوزراء السابقين، علي بن فليس، الأمين العام لحزب "طلائع الحريات"، وعبد المجيد تبون (مستقل)، وكذلك عبد العزيز بلعيد، رئيس "جبهة المستقبل"، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة "البناء الوطني" . -



 
Latest News





 
 
Top News