عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول
تعد انتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 ديسمبر/ كانون أول الجاري، ثالث اقتراع يجري هذا العام لاختيار خليفة للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، بعد إلغاء سباقي أبريل/ نيسان، ويوليو/ تموز 2019، بسبب حراك شعبي غير مسبوق.
وتنظم هذه الانتخابات وسط انقسام في الشارع حولها بين رافض وداعم، واستمرار الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير/ شباط وبلغ شهره العاشر دون انقطاع، وكان وراء تحولات وقرارات غير مسبوقة في البلاد أهمها:
الجمعة 22 فبراير 2019: انطلاق الحراك الشعبي الرافض لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
11 مارس/ آذار: بوتفليقة يعلن سحب ترشحه لولاية خامسة وإلغاء انتخابات 18 أبريل.
26 مارس: قيادة الجيش تدعو إلى إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية استجابة لمطالب الشارع
31 مارس: بوتفليقة يعين حكومة جديدة برئاسة وزير الداخلية نور الدين بدوي.
2 أبريل: بوتفليقة يعلن استقالته من منصبه.
9 أبريل: البرلمان يعين عبد القادر بن صالح (رئيس مجلس الأمة) رئيسا مؤقتا للبلاد لمدة 90 يوما.
10 أبريل: الرئيس المؤقت يحدد يوم 4 يوليو موعدا لانتخابات الرئاسة.
5 مايو/ أيار: توقيف سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل وقائدي المخابرات السابقين محمد مدين المدعو (توفيق) وعثمان طرطاق، وإيداعهما سجنا عسكريا جنوب العاصمة بتهمة "التأمر على الجيش والدولة".
2 يونيو/ حزيران: المجلس الدستوري يعلن إلغاء انتخابات 4 يوليو والتمديد للرئيس المؤقت.
وفي يونيو: القضاء المدني والعسكري يطلق حملة ضد الفساد، تم بموجبها سجن رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحي وعبد المالك سلال، وعدة وزراء وجنرالات ورجال أعمال مقربين من بوتفليقة.
3 يوليو: الرئاسة الجزائرية تعلن تشكيل هيئة مستقلة لقيادة حوار بين مختلف الأطياف السياسية للخروج من الأزمة بقيادة كريم يونس، رئيس البرلمان السابق.
2 سبتمبر/ أيلول: قيادة الجيش تقترح منتصف الشهر نفسه آخر أجل لتحديد موعد انتخابات جديدة.
8 سبتمبر: هيئة الحوار تقدم تقريرها للرئيس المؤقت يتضمن مقترح إنشاء هيئة مستقلة للانتخابات وتعديل قانون الانتخاب.
15 سبتمبر: اختيار محمد شرفي وزير العدل الأسبق رئيسا لهيئة الانتخابات
15 سبتمبر: الرئيس المؤقت يعلن 12 ديسمبر موعدا لانتخابات الرئاسة
9 نوفمبر/ تشرين الثاني: المجلس (المحكمة) الدستوري يعلن قائمة نهائية للمترشحين من خمسة شخصيات. -
|