Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 13:13 
News  > 

صحفية سويسرية تعرب عن رفضها لمنح "هاندكه" جائزة نوبل للآداب

11.12.2019 04:41

قالت الصحفية كريستينا دوكتريه، إنها ستعيد ميدالية "نوبل" التي سبق أن حصلت عليها؛ احتجاجًا على منع الكاتب النمساوي، بيتر هاندكه، جائزة نوبل للسلام في الآداب.

ستكهولم/الأناضول

أعلنت صحفية سويسرية اعتزامها إعادة ميدالية نوبل التي سبق وأن حصلت عليها لعملها ضمن الفريق الصحي التابع لقوات حفظ السلام الأممية عام 1988؛ احتجاجًا على منح جائزة نوبل للسلام في الآداب لكاتب نمساوي ينكر الإبادة الجماعية في البوسنة".

الصحفية السويسرية، كريستينا دوكتريه، شاركت، الثلاثاء، في وقفة احتجاجية بالعاصمة السويدية استكهولم، احتجاجًا على منح الكاتب النمساوي، بيتر هاندكه، نوبل للسلام وهو الذي ينكر الإبادة الجماعية بالبوسنة، ويعرب دائمًا عن إعجابه بسلوبودان ميلوسوفيتش، الزعيم الصربي السابق.

وفي كلمة لها خلال الفعالية، قالت الصحفية السويسرية إنها كانت تشعر من قبل بالفخر بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم التي تمنح جائزة نوبل، وأنها باتت الآن تشعر بـ"الخجل والذنب".

وعن الفترة التي وقعت فيها الإبادة الجماعية بالبوسنة قالت الصحفية السويسرية "كنت شاهدة على هذه الإبادة الجماعية قبل 27 عامًا، ومن ثم فإن منح كاتب ينكرها دفعني لإعادة ميدالية نوبل التي سبق وأن حصلت عليها".

ومنحت "الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم" الكاتب النمساوي بيتر هاندكه، جائزة نوبل في الآداب، 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وسبق لهاندكه الزعم أن "البوسنيين قتلوا أنفسهم ورموا التهمة على الصرب"، مضيفا أنه لا يؤمن إطلاقا بأن الصرب ارتكبوا مذبحة بحق البوسنيين في سريبرينيتسا.

كما زار هاندكه، سلوبودان ميلوسوفيتش، الذي كان يحاكم بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وشارك لاحقا في جنازته بعد وفاته عام 2006.

وتعد "مجزرة سريبرينيتسا" أكبر مأساة إنسانية وقعت في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، نظرا لحجم العنف والمجازر والدمار الذي تخللها.

وفي 11 يوليو/ تموز 1995، لجأ مدنيون بوسنيون من سريبرينيتسا إلى حماية الجنود الهولنديين، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة، غير أن القوات الهولندية، التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية.

وقضى في تلك المجزرة أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان من أبناء المدينة الصغيرة، راوحت أعمارهم بين 7 ـ 70 عاما. -



 
Latest News





 
 
Top News