Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 15:04 
News  > 

بغداد.. ناشطون يحذّرون من دعوات اقتحام المنطقة الخضراء

10.12.2019 13:26

تزامناً مع توافد المتظاهرين إلى "ساحة التحرير" قادمين من العاصمة وخارجها الناشطون أكدوا أن التظاهرات "سلمية"، معتبرين دعوات الاقتحام "مخطط من قبل الفاسدين لجعلها تخريبية" ناشطون يتدفقون إلى ساحات التظاهر وسط وجنوبي البلاد، استجابة لدعوات لمظاهرة "مليونية"

محمد وليد، إبراهيم صالح / الأناضول

حذّر ناشطون عراقيون، الثلاثاء، من دعوات لاقتحام "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد، أثناء مظاهرة "مليونية" مرتقبة.

وبدأ المحتجون منذ مساء الإثنين، بالتدفق إلى ساحة التحرير وسط بغداد، قادمين من العاصمة ومحافظات وسط وجنوبي البلاد، استجابةً لدعوات أطلقها ناشطون.

وبموازاة ذلك، فرضت السلطات الأمنية إجراءات أمنية مشددة عند مداخل ومخارج العاصمة، والمناطق القريبة من ساحات الاحتجاجات، فضلاً عن "المنطقة الخضراء" التي تضم مقرات حكومية وبعثات دبلوماسية الأجنبية.

وأفاد مراسل الأناضول، أن الناشطين حذّروا عبر مكبرات الصوت في ساحة "لتحرير" من الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، باقتحام المنطقة الخضراء "لتجنب إراقة المزيد من الدماء".

وقال الناشطون إن "التظاهرات بدأت سلمية وستبقى سلمية"، معتبرين أن دعوات الاقتحام "مخطط من قبل الفاسدين لجعل التظاهرات تخريبية".

وكان مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد دعوا إلى اقتحام المنطقة الخضراء، انتقاماً من قتل متظاهرين وناشطين في الاحتجاجات.

وتتماشى هذه الدعوات مع تصريحات أدلى بها زعيم فصيل "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، المقرب من إيران، الذي قال إن احتجاجات الثلاثاء "ستكون تخريبية، وستؤدي إلى سقوط العديد من القتلى".

وأضاف في كلمة نشرها عبر تويتر: "هناك معلومات بوجود تخطيط مخابراتي تريد منه جهات متعددة (لم يحددها) الشر لهذا البلد، وتريد أن تستثمر هذه الأوضاع لإحداث الفوضى في بغداد".

وكان الخزعلي، إلى جانب مسؤولين آخرين في "الحشد الشعبي"، وضُعوا على قائمة عقوبات أمريكية صدرت مؤخراً لـ"صلاتهم بقتل المتظاهرين".

ويخضع الداخلون إلى "ساحة التحرير"، والساحات الأخرى القريبة ومنها "الأحرار" و"الوثبة"، إلى تفتيش دقيق من قبل قوات أمنية ومتطوعين من أصحاب "القبعات الزرق" وهم عناصر مدنية من "سرايا السلام" الموالية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وبدأ آلاف من المحتجين بالتوافد إلى ساحات التظاهرات في محافظات وسط وجنوبي البلاد، وهي بابل، وذي قار، وميسان، وكربلاء، والنجف، والديوانية، وديالى، والبصرة.

وقال مصدر في شرطة ميسان، للأناضول، إن مدينة العمارة مركز المحافظة شهدت ثلاثة تفجيرات بعبوات محلية الصنع على مقر لـ"عصائب أهل الحق" ومنزلين لقادة الفصيل، في وقت متأخر من ليل الاثنين.

وأضاف أن التفجيرات لم تسفر عن خسائر في الأرواح، بل اقتصرت على خسائر مادية.

وتواجه "العصائب" اتهامات بالتورط في عمليات قتل المتظاهرين والناشطين في الاحتجاجات، منذ بدئها قبل أكثر من شهرين.

وفي البصرة أقصى جنوبي البلاد، أغلق محتجون الطريق المؤدي إلى حقل الرميلة النفطي العملاق الذي تديره شركة "بي بي" وينتج 1.5 مليون برميل يوميا، وفق ما أبلغ شهود عيان الأناضول.

ويُعتبر التحرك لتنظيم تجمعات "مليونية"، تصعيداً في وتيرة الاحتجاجات التي بدأت مطلع تشرين أول/أكتوبر، وخلفت نحو 486 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استناداً إلى مصادر رسمية متعددة. -



 
Latest News





 
 
Top News