Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 28/03/2024 16:45 
News  > 

عاهل الأردن: حريصون على تجاوز العراق أوضاعه عبر "التوافق"

07.12.2019 18:57

خلال اتصال هاتفي أجراه الملك عبد الله الثاني مع الرئيس العراقي برهم صالح وفق بيانين عن الديوان الملكي الأردني والرئاسة العراقية.

الأناضول

أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، السبت، حرص بلاده "العميق" على تجاوز العراق الأوضاع الحالية على قاعدة التوافق بين جميع مكوناته.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه العاهل الأردني مع الرئيس العراقي برهم صالح حسب بيان للديوان الملكي الأردني نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بترا).

ونقل البيان عن الملك الأردني تأكيده خلال الاتصال الهاتفي على "حرص الأردن العميق على ضرورة تجاوز الأشقاء في العراق الأوضاع الحالية على قاعدة التوافق بين جميع مكونات الشعب العراقي".

وأكد الملك وقوف عمان إلى جانب بغداد في "تعزيز الاستقرار والأمن والحفاظ على وحدته، واستقلاله السياسي، والتصدي لكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية والعبث بأمنه والحيلولة دون تمكن أي من الجماعات الإرهابية المجرمة (..) من الظهور مجددا مستغله كعادتها دائما أجواء التوتر"، في إشارة إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي أعلنت بغداد الانتصار عليه أواخر 2017.

من جانبه، أشار الرئيس العراقي إلى "مواصلة السعي الحثيث من أجل تعزيز وحدة العراقيين بمختلف مكوناتهم في مواجهة التحديات وتجاوز الأوضاع الحالية نحو الإصلاح وسلام البلد وتغليب المصالح الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار الدولة والمجتمع بما يعزز الحريات والديمقراطية".

وأكد صالح تقدير بلاده واعتزازها بـ"أهمية دعم الأشقاء والأصدقاء بما يساعد العراق على تجاوز هذه الظروف"، حسب بيان صادر عن الرئاسة العراقية.

ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة مناوئة للحكومة والأحزاب الحاكمة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف خلفت 476 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان ومصادر طبية وأمنية.

والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل "الحشد الشعبي" لهم صلات مع إيران، حسب المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية. لكن "الحشد الشعبي" ينفي أي دور له في قتل المحتجين.‎

ورغم استقالة حكومة عادل عبد المهدي، المطلب الرئيسي للمحتجين، إلا أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003. -



 
Latest News





 
 
Top News