الأناضول
أعلن الجيش المصري، السبت، اختتام مناورات "جسر الصداقة 2019" العسكرية مع روسيا، بالمياه الإقليمية في البحر المتوسط (شمال).
ووفق بيان للجيش، "اختتمت فعاليات التدريب البحري المصري الروسي المشترك جسر الصداقة 2019، الذي يعد من أكبر التدريبات البحرية المشتركة في مسرح عمليات البحر المتوسط".
وشارك في التدريب من الجانب المصري فرقاطات ولانشات الصواريخ وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحرية، ومن الجانب الروسي عدد من الفرقاطات والقرويطات (أصغر من الفرقاطات) وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحرية.
وشمل التدريب "تنفيذ أنشطة قتالية بالبحر، أبرزها رمايات المدفعية بالذخيرة الحية، والدفاع ضد التهديدات غير النمطية، والدفاع الجوى عن التشكيلات البحرية، وتأمين سفينة ذات شحنة استراتيجية هامة".
ولم يحدد الجيش المصري، تاريخ بدء الانطلاق ولا عدد القوات المشاركة.
وفي يونيو/ حزيران 2015، انطلقت في مياه المتوسط، أول أعمال التدريب البحري المشترك "جسر الصداقة 2015"، كأول تدريب عسكري مصري ـ روسي مشترك، بهدف تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين القوات البحرية للبلدين.
وخلال السنوات الأخيرة، مثلت صفقات التسليح العسكري ركيزة أساسية في العلاقات المصرية ـ الروسية، حيث باتت موسكو أحد أهم مصادر تسليح القاهرة، بجانب الولايات المتحدة وفرنسا.
وتشهد المنطقة، التي تعج بصراعات مسلحة، زخما لافتا من التدريبات العسكرية المشتركة عربيا أو مع دول غربية، لا سيما خلال الأشهر الأخيرة. -
|