Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 13:59 
News  > 

تركيا مستعدة للاتفاق مع بلدان شرقي المتوسط عدا قبرص الرومية

06.12.2019 19:57

تصريحات لوزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو (إضافة مزيد من التصريحات)

الأناضول

أكد وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، الجمعة، استعداد تركيا لإبرام اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف مع كافة بلدان شرقي المتوسط باستثناء قبرص الرومية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في فعاليات النسخة الخامسة من منتدى الحوار المتوسطي 2019، الذي انطلق في العاصمة الإيطالية روما، الخميس.

وتطرق تشاووش أوغلو إلى توقيع تركيا، مؤخرا، مذكرتي تفاهم مع ليبيا الأولى حول التعاون الأمني والعسكري، والثانية بخصوص تحديد مناطق النفوذ البحرية، معتبرا أن هذه الخطوة مع طرابلس "منعت بعض الدول من اتخاذ خطوات أحادية الجانب".

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان مذكرتي تفاهم مع رئيس الوزراء الليبي فايز السراج.

وتتعلق المذكرتين، بالتعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي

على صعيد آخر، أكدّ تشاووش أوغلو عدم صحة الأنباء التي تشير إلى تقديم تركيا تنازلات بخصوص خطط حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأضاف: "بالتأكيد لن يتم نشر خطتهم الأمنية المتعلقة بالبلطيقوبولندا قبل نشر خطتنا (اعتبار تنظيمات "ي ب ك/ب ي د/بي كا كا" الإرهابية تهديدا ضد أنقرة)".

وتابع: "بعض الدول حالت دون تمرير الخطة المتعلقة بتركيا، وبالمقابل اعترضنا على نشر الخطة الثانية المتعلقة بدول البلطيق وبولندا. والخطتان إمّا أن يمررا معاً أو سيتم تعطيلهما في حال حدثت مشاكل".

وأكد أن بلاده لم يكن لها موقف ضد دول البطليق وبولندا إطلاقا.

وأكد أن قمة الناتو التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن، الأربعاء، كانت مفيدة للحلف ولتركيا على حد سواء.

ولفت إلى أن القمة الرباعية لزعماء تركيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا حول سوريا التي استضافتها لندن أيضا خلال الأسبوع الجاري، جرت في أجواء ودية وكانت مفيدة.

وبين أن القمة الرباعية الثانية حول الأزمة السورية ستعقد في مدينة إسطنبول، خلال فبراير/شباط المقبل.

ومؤخرا، اعترضت واشنطن على نشر خطة أمنية لـ"الناتو" خاصة بتركيا، تعتبر تنظيمات "ي ب ك/ب ي د/بي كا كا" الإرهابية، تهديدا ضد أنقرة؛ ما دفع الأخيرة للاعتراض على خطة مماثلة للحلف متعلقة بدول البلطيق وبولندا.

وحسب مصادر دبلوماسية تركية، توجد خطتان أمنيتان لـ"الناتو"، أحدهما متعلّق بتوفير أمن دول البلطيق ضد روسيا، والثانية متعلقة بتركيا ضد التهديدات الإرهابية التي تواجهها من حدودها الجنوبية.

وتطرق تشاووش أوغلو، في تصريحاته، إلى فشل انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الدستورية في جنيف الأسبوع الماضي.

واعتبر أن الشروط المسبقة التي ساقها النظام السوري "لا يمكن قبولها" من قبل المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن تلك الشروط ليست لها صلة بالعملية الدستورية .

وأشار إلى إجرائه لقاءُ، على هامش منتدى الحوار المتوسطي 2019، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، وقال: "رأيته قلقًا بشأن التطورات في الميدان".



وأكد أن بلاده تؤمن بأن الحل الوحيد في سوريا وليبيا سياسيا وليس عسكريا.

ولفت إلى أنه التقى، أيضا، مع نظيره اللبناني جبران باسيل، الذي اطلعه على آخر التطوات في بلاده.



وأكد على إيلاء بلاده أهمية كبرى للبنان، معتبرا أن استقرار هذا البلد العربي مهم لاستقرار المنطقة.



وأعرب عن أمله في اتخاذ لبنان الخطوات اللازمة لتشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت، مؤكدا دعم تركيا له.



كما ذكر تشاووش أوغلو أنه أجرى لقاءً مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، وأبلغه بأن موقف روما المعارض لعملية نبع "السلام" خاطئ.



وبخصوص اللقاء الموسع الذي أجراه مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، قال وزير الخارجية التركي: "اتفقنا بخصوص تطبيع العلاقات التركية الأوروبية في المرحلة المقبلة". -



 
Latest News





 
 
Top News