عادل الثابتي/ الأناضول
أعلنت حركة الشعب (قومية ناصرية – 15 نائبا) الجمعة، أنها أكدت عدم جدية رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي في التعامل مع مقترحاتها.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة اطلعت عليه الأناضول، قالت فيه إنّ "الأسلوب والمنهج المعتمد في تشكيل الحكومة هو استمرار للفشل وسيؤدّي لما آلت اليه الحكومات المتعاقبة منذ الثّورة ما يضع الكثير من الشّك حول قدرة رئيس الحكومة المكلف وفريقه المرتقب على وضع حلولا للتّحديات الكبرى في كل المجالات."
وأضاف البيان أن حركة الشعب "تسجّل عدم جديّة رئيس الحكومة في التّعاطي إيجابيّا مع المقترحات المقدّمة وإصراره على إعادة إنتاج الفشل".
وبينت الحركة أنها "حرصت على التّواصل والتّشاور مع الحبيب الجملي بمجرد اقتراحه من طرف حركة النهضة وتكليفه رسميّا بتشكيل الحكومة، إيمانا منّا بضرورة إخراج البلاد من الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصّعب والمعقّد والذي يتطلب برنامجا وطنيا جامعا لمواجهة المرحلة".
وعبّرت الحركة عن استعدادها لتحمّل المسؤوليّة والمشاركة في الحكومة شرط تغيير منهجيّة تشكيلها وإقدام رئيس الحكومة المكلف على إعلان سياسي يمكّن من "تسييج الحكومة وتحديد الأطراف الحزبيّة المشاركة، ويحدّد موقع ودور الدولة في الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية".
وطالبت بتحديد "السّياسة الماليّة والنّقدية ودور النّظام البنكي وخاصة البنك المركزي والموقف من سياسة التّداين".
ولم يصدر عن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي أي رد فوري على بيان حركة الشعب.
ومنذ ثلاثة أسابيع، تتواصل في تونس مشاورات تشكيل الحكومة، ومن المنتظر أن يتم إعلانها الأسبوع المقبل. -
|