الأناذول
تظاهر آلاف البوليفيين، ضد جانين آنييز، نائبة رئيسة مجلس الشيوخ البوليفي، التي أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، وطالبوا باستقالتها.
وبحسب مراسل الأناضول، فقد تجمع آلاف المتظاهرين وسط العاصمة البوليفية لاباز، وأطلقوا شعارات تطالب باستقالة آنييز.
وكذلك شهدت عدة مدن بوليفية، مظاهرات مماثلة، حيث نظم المتظاهرون مسيرات في الشوارع العامة.
واتهم المشاركون خلال تظاهراتهم، آنييز، بالعنصرية والانقلاب، ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل؛ "نطالب بالعدالة من أجل أبنائنا الذين قُتلوا"، و"لا للانقلابيين".
ولم يحدث أي صدام بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقال أحد المتظاهرين لمراسل الأناضول، إن الإعلام المحلي في بوليفيا يتجاهل المظاهرات المناهضة لآنييز.
وادعى المتظاهر أن آنييز تتبع سياسة عنصرية ضد بعض فئات الشعب البوليفي، وطالب باستقالتها مباشرة.
والأحد، أعلنت اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد ضحايا مؤيّدي الرئيس موراليس، إلى 23، خلال الفترة ما بين 20 أكتوبر/تشرين الأول و16 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وأشارت اللجنة إلى وقوع 715 جريحا من بينهم 8 صحفيين و56 شرطيا.
وذكرت أنه تم توقيف 1112 شخصا واعتقال 50 آخرين.
وبالتزامن مع استمرار أعمال العنف في البلاد، أصدرت جانين آنييز، نائبة رئيسة مجلس الشيوخ البوليفي، التي أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، مرسوما يوفر لقوات الأمن الإعفاء من المساءلة القانونية في حال قيامهم بأعمال ضد المتظاهرين، تستوجب العقاب.
واستقال موراليس من منصبه، في أعقاب مطالبة الجيش له بترك منصبه، حفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس واصفين الانتخابات بأنها "مزورة".
تجدر الإشارة أن موراليس، الذي وصل المكسيك بعد منحه اللجوء السياسي، يحكم بوليفيا منذ 2006. -
|