صفوان الله ويردي/ الأناضول
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تدعم حقوق قبرص الرومية في تنمية مواردها الطبيعية في البحر المتوسط.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية المورغن أورتاغوس في بيان صادر عنها، عقب لقاء زير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع وزير خارجية إدارة قبرص الرومية نيكوس خريستودوليديس في واشنطن.
وأضاف البيان أن واشنطن تدعم جهود الأمم المتحدة والقبارصة لتوحيد الشطرين بشكل يعود بالفائدة للطرفين.
وأشار إلى موقف الولايات المتحدة الداعم لحقوق قبرص الرومية في تنمية مواردها الطبيعية وللتعاون الاستراتيجي معها في منطقة شرق المتوسط.
وذكر البيان أن بومبيو ناقش مع خريستودوليديس العلاقات الثنائية وتعزيزها، ومكافحة الإرهاب وحماية الأمن الحدودي والبحري وتنمية الاستقرار الإقليمي بين الطرفين.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، ورفض القبارصة الروم في 2004، خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
وتتركز المفاوضات بينهما حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، شؤون الاتحاد الأوروبي، الملكيات، تقاسم السلطة (الإدارة)، الأراضي، والأمن والضمانات.
ويطالب الجانب القبرصي التركي ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى الحل المحتمل في الجزيرة، ويؤكد أن التواجد التركي (العسكري) في الجزيرة شرط لا غنى عنه بالنسبة له، وهو ما يرفضه الجانب القبرصي الرومي. -
|