Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 18:57 
News  > 

بورصة التركية.. مصور فرنسي يوثق العنف ضد المرأة في 50 دولة

18.11.2019 11:42

المعرض للمصور الفرنسي من أصل لاوسي، لام دوك هين، أمضى عامين من حياته في مخيمات للاجئين، وعكف مدة 25 عامًا على تصوير آثار العنف والحروب.

بشرى نور أوزجان/ الأناضول

شهدت مدينة بورصة التركية (غرب)، افتتاح معرض صور فوتوغرافية للمصور الفرنسي من أصل لاوسي، لام دوك هين، يوثق آثار أعمال العنف على النساء في 50 دولة مختلفة.

وذكر مراسل الأناضول، أن هين (53 عامًا)، أمضى عامين من حياته في مخيمات للاجئين، وعكف مدة 25 عامًا على تصوير آثار العنف والحروب.

وأضاف المراسل أن هين تمكن بواسطة عدسة كاميرته من توثيق آثار أعمال العنف على النساء في 50 دولة مختلفة.

وأشار المراسل أن هين ركز في عمله على توثيق الأحداث الاجتماعية، وعكس معاناة المرأة خلال الحرب والاضطرابات وأعمال العنف.

ولفت المراسل أن هين تمكن عبر الصور التي التقطها، من لفت الانتباه إلى حجم المعاناة الملقاة على عاتق النساء حول العالم، خلال الحروب وأحداث العنف.

وأضاف المراسل أن الصور التي التقطها هين تمكنت من إظهار أهمية قضية النساء اللاتي تعرضن للعنف خلال الاضطرابات الاجتماعية التي تعرضت لها دولٌ كثيرة.

ونوه المراسل إلى أن هين، تمكن من إجراء لقاءات مع مجموعات من النساء اللائي تعرضن للعنف في بلدان مثل رومانيا، ورواندا، وجنوب السودان، والبوسنة والهرسك، والعراق، وباكستان، وتوثيق معاناتهم من خلال عدسة كاميراته.

وأضاف المراسل أن هين عمل على جمع الصور التي التقطها للنساء اللائي تعرضن للعنف من خلال مشروع أطلق عليه اسم "الأم، الأمهات...".

وأوضح مراسل الأناضول أن افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية في مدينة بورصة التركية، يأتي بعد معارض مماثلة جرى تنظيمها في مدن إسطنبول وأنقرة وإزمير التركية.

** إظهار الآثار يتطلب شجاعة

هين، الحائز على جوائز عالمية هامة في مجال التصوير الفوتوغرافي أبرزها جائزة التصوير الصحفي التي تقدمها مؤسسة الصحافة العالمية للصور والتي تتخذ من العاصمة الهولندية أمستردام مقرًا لها، أعرب عن سعادته لافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية في مدينة بورصة التركية.

وأشار هين، في تصريحات لمراسل الأناضول، إلى حجم الصعوبات التي واجهته خلال رحلته من أجل توثيق آثار أحداث العنف على النساء حول العالم.

وقال: "كنت منذ طفولتي شاهدًا على حجم المعاناة التي تتعرض لها المرأة خلال الحروب والعنف العائلي في الأماكن التي عشت فيها. معاناة النساء كانت دائمًا في قلبي ووجداني".

وتابع: "بعد أن تعلمت التقاط الصور، كرست نفسي من أجل العمل الإنساني. لقد تعاملت مع المهاجرين وضحايا الحرب وخاصة النساء المعنفات".

ومضى قائلا "في البداية، كان موضوع النساء اللائي تعرضن للعنف أحد المواضيع الكثيرة التي عملت على توثيقها، لكن وبعد انقضاء بضع سنوات، بدأت هذه القضية تأخذ حيزًا مهمًا من وجداني".

ولفت هين، إلى أن الكثيرين ممن رأوا الصور طلبوا منه مواصلة العمل في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن توثيق آثار العنف على المرأة كان بمثابة تحدي حقيقي بالنسبة له، وتطلب شجاعة لاسيما وأن هذه الموضوعات تعتبر من المحرمات في كثير من المجتمعات.

** أسمع قصصهم أولاً

وقال هين، إنه جاب أرجاء أكثر من 50 دولة حول العالم والتقط آلاف الصور، مشيرًا أنه يلتقط الصور بعينه وبضميره أولًا ثم بكاميرته.

ونوه هين بأنه يقوم قبل التصوير بالاستماع إلى قصص النساء المعنفات، ولا يصر على تصوير النساء اللائي لا يرغبن بذلك.

وأشار هين إلى أن بعض الصور التي التقها تحمل في تفاصيلها معانٍ كثيرة وكبيرة، وأنه قام بجمع الصور التي التقطها للنساء اللائي تعرضن للعنف من خلال مشروع أطلق عليه اسم "الأم، الأمهات ...".

وأوضح أن أهدى هذا المشروع لأمه أولًا ولجميع النساء المعنفات حول العالم. -



 
Latest News





 
 
Top News