علاء الدين دورو / الأناضول
أعلن الجيش المالي، الأحد، تحييد 19 شخصا، لهم صلة بمقتل 20 قروي من قبائل الفولاني المسلمة، الأربعاء الماضي، خلال عمليتين أمنيتين وسط البلاد.
وقال الجيش، في بيان، إن قواته نفذت عملية أمنية في مدينة موندورو، الجمعة الماضية؛ ما أسفر عن "تحييد 9 إرهابيين، ومصادرة مدفع رشاش ودراجة نارية كانت تستخدم في الهجوم على القرويين".
وأضاف أنه تم "تحييد 10 أرهابيين آخرين وتوقيف 20 شخصا"، خلال الساعات الأخيرة، إثر عملية أمنية أخرى في مدينة وينكورو.
وبين أنه جرى خلال العملية الأمنية، أيضا، مصادرة عدد (لم يحدده) من الدراجات النارية، وبندقية صيد، وكمية من رصاص الخراطيش.
والأربعاء الماضي، قتل 20 شخصا جراء هجوم نفذه أشخاص يرتدون لباس الصيد على قرية "بيه" التي تقطنها قبائل الفولاني وسط البلاد.
واجتذبت مالي الأنظار إثر سقوط 160 قتيلا، في مذبحة نفذها مسلحون من قبيلة الدوجون، العاملة بالصيد، ضد أهالي قرية أوجوساجو، الذين ينتمون لقبيلة الفولاني، وسط البلد الإفريقي، في 23 مارس/آذار الماضي.
ومن حين إلى آخر، تندلع توترات بين الفولاني والدوجون، مصحوبة أحيانا بأعمال عنف، إلا أن كبار القبائل عادة ما كانوا يتوسطون للتهدئة.
غير أن النزاع المسلح، الذي اندلع في 2012 مع مجموعات مطالبة بالحكم الذاتي شمالي مالي، وصل عام 2015 إلى مناطق الوسط، متسببا في نشر عدم الاستقرار بها. -
|