Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 12:44 
News  > 

احتجاجات العراق والسيناريوهات المحتملة في مؤتمر دولي بأنقرة

17.11.2019 19:57

ينطلق المؤتمر، الإثنين، ويستمر يومين بمشاركة باحثين وأكاديميين من عدة جامعات ومراكز بحثية، وشخصيات من عدة مؤسسات حكومية وغير حكومية، عراقية وعربية وتركية.

الأناضوليبحث مؤتمر دولي في جامعة أنقرة التركية احتجاجات العراق والسيناريوهات المحتملة لها، كما يتطرق إلى علاقات العراق الإقليمية والدولية ما بعد 2011 وآفاقها المستقبلية.وينطلق المؤتمر، الإثنين، ويستمر يومين، بالتعاون بين مركز دراسات الشرق الأوسط في أنقرة ORSAM وجامعة أنقرة حاجي بيرام.ويقام المؤتمر تحت عنوان "العراق ما بعد 2011: الاقتصاد، السياسة، الأمن، الثقافة، الدينامكيات الاجتماعية، العلاقات الخارجية"، وفق بيان للمنظمين.ويهدف إلى تأسيس منصة بحثية أكاديمية لمناقشة طبيعة علاقات العراق الإقليمية والدولية ما بعد 2011 وآفاقها المستقبلية، فضلا عن تناول شؤون العراق السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الاجتماعية.ويتزامن عقد المؤتمر مع انطلاق الاحتجاجات الشعبية في العراق، حيث سيتم تسليط الأضواء على التطورات المحتملة لهذه الاحتجاجات.ويشارك في المؤتمر باحثون وأكاديميون من عدة جامعات ومراكز بحثية، وشخصيات من عدة مؤسسات حكومية وغير حكومية، عراقية وعربية وتركية.كما يتيح المؤتمر للطلاب العرب والأجانب في تركيا الحضور والمشاركة في جلسات التي ستقام في الحرم الجامعي لكلية الآداب جامعة أنقرة حاجي بيرم.ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات غير مسبوقة تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 335 قتيلا و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا خلال مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.ويرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرًا من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول. -



 
Latest News





 
 
Top News