ليث الجنيدي/ الأناضول
أجرى عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، السبت، زيارة إلى منطقة الغمر، بعد أسبوع من إعلان فرض السيادة الأردنية عليها وعلى منطقة الباقورة.
جاء ذلك وفق ما أعلنه الديوان الملكي، في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه.
وحسب المصدر ذاته، فقد رافق ولي العهد الأمير الحسين، الملك عبد الله في زيارته إلى الغمر، حيث كان في استقباله قائد الجيش، اللواء يوسف الحنيطي.
واستمع الملك عبد الله إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة العسكرية الجنوبية حول الأهمية التاريخية والجغرافية والاستراتيجية للمنطقة.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية فخر واعتزاز جميع مرتبات المنطقة بقرارات عاهل المملكة، وجاهزيتهم للدفاع عن أمن الوطن واستقراره والحفاظ على مقدراته.
وخلال خطاب العرش، في افتتاح الدورة العادية الأخيرة لمجلس الأمة (البرلمان)، أعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الأحد الماضي، انتهاء العمل بمحلقين في معاهدة السلام، الموقعة مع إسرائيل عام 1994، خاصين بالباقورة والغمر.
وتقع الباقورة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك في محافظة إربد (شمال)، وتبلغ مساحتها نحو 6 آلاف دونم (الدونم يساوي 1000 متر مربع).
أما الغمر فتقع في منطقة وادي عربة بمحافظة العقبة (جنوب)، وتقدر مساحتها بنحو 4 آلاف دونم.
واحتلت إسرائيل الباقورة عام 1950 والغمر 1967، وعادت المنطقتان إلى السيادة الأردنية بموجب معاهدة السلام، وتم وضع ترتيبات خاصة بهما في ملحقي المعاهدة.
وانتهت، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، فترة حق انتفاع إسرائيل بالمنطقتين، التي نص عليها الملحقان 1/ب و1/ج ضمن معاهدة "وادي عربة" للسلام.
وينص الملحقان على انتفاع إسرائيل بالمنطقتين لمدة 25 سنة من تاريخ دخول معاهدة السلام حيز التنفيذ، مع تجديد الانتفاع تلقائيًا لمدد مماثلة، ما لم يُخطر أي الطرفين الآخر بإنهاء العمل بالملحقين قبل سنة من تاريخ التجديد. -
|