الأناضول
انطلق اجتماع وزاري بشأن سد النهضة الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا، الجمعة، بمشاركة مصر والسودان، إلى جانب ممثلي البنك الدولي والولايات المتحدة.
والاجتماع هو الأول من أصل 4 أخرى على مستوى وزراء الموارد المائية، بحسب مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بواشنطن، برعاية أمريكية.
وأعلن السفير المصري لدى إثيوبيا أسامة عبد الخالق، عبر حسابه على تويتر، صباح الجمعة، بدء المشاورات بين وزراء الري في الدول الثلاث بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والبنك الدولي.
وأوضح عبد الخالق الذي نشر صورا لبدء المشاورات، أن اجتماع اليوم هو أول خطوة في طريق المشاورات التي وضعتها مفاوضات واشنطن، للتوصل إلى حلول توافقية وتشاورية في قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات على مدار يومين، قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 15 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وتتعثر مفاوضات إثيوبية ـ مصرية بشأن سد "النهضة" الذي تقوم بتشييده أديس آبابا منذ 2011، على النيل الأزرق، قرب الحدود الإثيوبية مع السودان.
والأربعاء، أعلنت إثيوبيا "اكتمال مشروع بناء سد السرج، أحد مشاريع سد النهضة الإثيوبي الكبير، مؤكدة أنه سد احتياطي له، ويعد علامة فارقة في المشروع بأكمله"، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
ووفق معلومات سابقة، فسد "النهضة" له ملحق مكمل يمتد على طول 5 كم، ويبلغ ارتفاعه نحو 50 م، فيما يقام السد الأساسي، محل المفاوضات الفنية، على مساحة 1800 كم.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليارا.
فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس. -
|