Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 02:39 
News  > 

مؤتمر "أسواق المال" يقترح إعلان إسطنبول عاصمة للاقتصاد الاسلامي ‎

08.11.2019 15:57

شدد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القرة داغي، على "ضرورة وجود مشروع تنموي متكامل للاقتصاد الإسلامي ودعا الى تأسيس "صندوق نقد إسلامي" أسوة بصندوق النقد الدولي، إضافة الى إقامة بنوك إسلامية شبيهة بالبنوك الرأسمالية وأوضح داغي أن حصة البنوك الإسلامية والصكوك والتكافل وصلت...

الأناضول



اقترح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القرة داغي ، الجمعة، اختيار مدينة إسطنبول عاصمة للاقتصاد الإسلامي لما تملكه من تميز تاريخي وجغرافي.

جاء ذلك في كلمة رئيس الأكاديمية الأوروبية للتمويل والاقتصاد الإسلامي، أشرف دوابة أمام المؤتمر الدولي الثاني الذي أطلقته الأكاديمية الأوروبية للتمويل والاقتصاد الإسلامي (ايفي)، الجمعة، في مبنى جمعية الموصياد، بمدينة إسطنبول التركية.

ويعقد المؤتمر، بعنوان (الأسواق المالية الإسلامية بين الواقع والواجب) الذي يستمر ليومين، بالتعاون مع جمعية (الموصياد)، ومنتدى الأعمال الدولي IBF، وجامعة غازي عنتاب للعلوم الإسلامية والتكنولوجيا، وجامعة جنان اللبنانية.

وقال دوابة، في كلمته الافتتاحية، اليوم إن "من يحرك العالم اليوم هو من يملك المال، معتبراً القوة المالية والقوة العسكرية وجهان لعملة واحدة".

وتابع "اذا كانت القوة العسكرية مسؤولية الدولة لحماية الحدود فان القوة المالية والاقتصادية مسؤولية القطاع الخاص ورجال الأعمال".

وأكد دوابة أن "انخفاض الليرة التركية كان بسبب عوامل غير اقتصادية، بل من خلال تآمر خارجي مفضوح، وهذا يعكس قيمة هذه الأسواق والحاجة الملحة لتوفير سبل الحماية لأدواتها المتداولة".

وشدد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القره داغي، على "ضرورة وجود مشروع تنموي متكامل للاقتصاد الإسلامي، بعد أن سقط الاقتصاد الشيوعي وانتهى وبعد أن أصيب الاقتصاد الرأسمالي بنكسات".

ودعا الى تأسيس "صندوق نقد إسلامي" أسوة بصندوق النقد الدولي، إضافة الى إقامة بنوك إسلامية شبيهة بالبنوك الرأسمالية، ومن ثم تشكيل لجنة من القانونيين والاقتصاديين للوصول الى البديل، واستغلال ارتفاع نسبة تضرر الناس من الدولار والسياسة الأمريكية.

وأوضح القره داغي أن حصة البنوك الإسلامية والصكوك والتكافل وصلت إلى نحو 2.259 تريليون دولار ومن المتوقع أن تصل بعد الى 4 تريليونات دولار بعد عام.

وطالب "بتهيئة أجواء اقتصادية حقيقية، من خلال أمرين، نظافة المنتجات في السوق إضافة الى الرقابة عليها.. الاقتصاد الإسلامي اقتصاد رحمة وقيم ورحمة ولمصلحة المجتمع، وهذا ما يميزه عن الاقتصاد الرأسمالي".

من جهته أعرب رئيس المنتدى الدولي لرجال الأعمال IBF، أورال يارار، عن "حزنه بشأن وضع العالم الإسلامي اليوم الذي شبهه بالسجن الكبير، فكل شيء يدفع عليه ربا".

ودعا يارار الى "التحرر من هذا السجن من خلال تأسيس أسواق مالية، والبداية تكون من رجال الأعمال".

ورأى أن النمو الاقتصادي الرأسمالي "يساعد على إغناء الغني ومنع الفقير من أي فرصة، دون النظر الى القيم والأخلاق، فالمال بالنسبة لهم هو التأمين الذي يتمكن الانسان من تقديمه، لذا فإن اليهود يحصلون على رؤوس الأموال الكبيرة في العالم".

وقال رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موصياد)، عبد الرحمن كان، "رؤوس الأموال الإسلامية تزداد، لذا علينا أن نساهم ونراقب، وأن نبتكر وسائل جديدة يتم تقديمها للسوق، إضافة الى ضرورة وجود تمويل ودعم دون فوائد، من خلال وضع خطوط وقواعد".

ووعد كان بافتتاح البورصة الإسلامية في إسطنبول في 2021، فيما سيكون هناك تمويلات مختلفة عام 2024، إضافة الى نظام للمشاريع السريعة، ونظام شراء وبيع آمن وبمشاركة عدد من الجامعات.

وعن إنجازات الموصاد، أكد أن الجمعية تمكنت في 2018 من تقديم قروض الى 200 عضو دون ربا، وتمكنوا من ارجاعها، إضافة الى مكتب التجارة ومؤسسات تدعم 700 مؤسسة تعليمية.

ورأى كان أن "البنوك الإسلامية ليست للمسلمين وللدول الإسلامية فحسب، فيجب أن يكون خيارا في كل العالم، لذا يجب وضع جاذب للطرف الآخر".

والأكاديمية الأوروبية للتمويل الاقتصادي الإسلامي، هي مؤسسة بريطانية تركية، تعمل على تقديم خدمات التعليم المستمر والتدريب والاستشارات والبحوث والتحكيم في مجال التمويل والاقتصاد الإسلامي. -



 
Latest News





 
 
Top News