Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 16/04/2024 10:58 
News  > 

كاتبة بريطانية: الغرب تسرّع جدًا في إدانة تركيا بخصوص "نبع السلام"

22.10.2019 19:41

الكاتبة الصحفية في صحيفة "التايمز" البريطانية سارو تور قالت: إنه لم يعد بوسعها مسك لسانها عن الوضع في سوريا من السذاجة الاعتقاد بأن تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي يقاتل لحماية الغرب الغرب تسرع في التهليل للتنظيم الإرهابي واعتباره "المخلّص البريء"

الأناضول

قالت الكاتبة والصحفية البريطانية في صحيفة "التايمز" سارة تور، إن الغرب تسرع جدًا في إدانة تركيا واعتبارها "متعطشة للدماء"، في حين هلّل لتنظيم "ي ب ك / بي كا كا"، ورأى فيه "المخلّص البريء".

وفي مقالها الذي كتبته للصحيفة البريطانية حول الوضع في سوريا وعنونته: لماذا لم يعد يمكنني البقاء صامتة بشأن تركيا في سوريا، قالت إن "الوقت قد حان للحديث عن تركيا في سوريا".

وأضافت الكاتبة: "قد ينتهي بي الأمر إلى الشنق والسحل وتقطيع الأوصال عبر كتابة هذا (المقال) لكن هناك الكثير من الأراء الغاضبة تحوم هنا في بريطانيا، وأنا لم يعد بوسعي مسك لساني أكثر من ذلك".

كما لفتت إلى أن الغرب دعم تلك المجموعات المسلحة شمالي سوريا لأنهم هزموا داعش، مضيفة أنه "من السذاجة" الاعتقاد بأن ما وصفتهم "الأكراد الصغار الطيبين" يقاتلون لحماية الغرب.

وتابعت: "بالطبع هذا ليس بصحيح. هم (في إشارة إلى التنظيم الإرهابي) يقاتلون من أجل الأرض، من أجل كردستان، وهذا يعني التخلص من أي شخص يقف في طريقهم"، على حد قولها.

واعتبرت أن مساعدة التنظيم الإرهابي للحصول على أرض خاصة بهم هو أمر "غير مقبول".

كما لفتت أيضًا إلى حقيقة أن "قوات الـ ي ب ك / أو ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية هي فصيل تابع لـ بي كا كا، التنظيم الانفصالي الإرهابي الذي سبب الفوضى والقتل لأكثر من 40 عامًا".

وأضافت: أنها "رأت شخصيًا الضرر والأسى الذي تسبب به تنظيم "بي كا كا" لكل من الأتراك والأكراد"، مشددة على ضرورة إقامة منطقة أمنة كسبيل لتسوية الأزمة.

ووصفت تور الوضع في الشمال السوري بـ "المعقد"، ودعت ما وصفتهم بـ "الغرباء لأن يفكروا في التاريخ والأهداف السياسية النهائية قبل إصدار أي أحكام".

وقالت إن "الغرب متسرعون جدًا في اعتبار المقاتلين الأكراد مخلّصين بريئين، وفي وصم الأتراك بالمتعطشين للدماء".

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية "نبع السلام"، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

ومع انطلاق العملية العسكرية، سارعت بعض الدول الغربية إلى التنديد بها، وذرف دموع التماسيح على التنظيمات الإرهابية في المنطقة، داعية أنقرة إلى وقف عمليتها. -



 
Latest News





 
 
Top News