يوسف أوزجان/ الأناضول
قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، إن جهود توحيد جزيرة قبرص لم تحقق نجاحا، واصفا ذلك بـ"خيبة أمل".
جاء ذلك في كلمة، ألقاها كلود يونكر، الثلاثاء، خلال الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسيىة، قبيل تسليم رئاسة المفوضية إلى أورسولا فون دير لاين.
وأضاف كلود يونكر، "طوال مهمتي حققت النجاح كما تعرضت للإحباط (..) رغم جهودنا لإحراز تقدم فيما يخص توحيد جزيرة قبرص، لم نحقق نجاحا، إنها خيبة أمل".
وأردف قائلا: "اليونان كانت من المواضيع التي تم تحقيق النجاح فيها".
وأضاف أن "إفريقيا بحاجة إلى تضامن أوروبا"، وأن "أكبر نجاح حققه الاتحاد هو تأسيس السلام في القارة السمراء".
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب منذ عام 1974. ورفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام الأسبق للمنظمة كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
يشار أن الزعيم السابق للقبارصة الأتراك درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، تبنيا في 11 فبراير/ شباط 2014، "إعلانا مشتركا"، يمهد لاستئناف المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/ آذار 2011، عقب تعثر الاتفاق.
واستأنف الجانبان المفاوضات في 15 مايو/ أيار 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلم رئيس قبرص التركية مصطفى أقينجي، منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات. -
|