Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 14:07 
News  > 

دعم موسكو بالمنطقة الآمنة في سوريا مرهون بموقف أنقرة في إدلب

22.10.2019 14:41

المسؤول الأمني السابق بالبيت الأبيض ماثيو برايزا: من المتوقع أن تثمر القمة الروسية التركية عن نتائج إيجابية. بوتين سيسعى إلى نقل وحدات تنظيم "ي ب ك" الإرهابي خارج المنطقة الآمنة. تركيا لن توقف العملية العسكرية ضد تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي.

فاكاس دوجانتيكين/ الأناضول

قال ماثيو برايزا، المسؤول الأمني السابق بالبيت الأبيض، إنه من المتوقع أن تثمر القمة الروسية التركية، الثلاثاء، عن نتائج إيجابية.

ويلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، لبحث مستجدات الأزمة السورية وسبل إقامة منطقة آمنة شمالي البلاد.



وعمل ماثيو برايزا، مديرا سابقا لموظفي مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش خلال أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وعن القمة الروسية التركية، أعرب عن توقعه أن تسفر عن نتائج إيجابية، مضيفا أن بوتين سيسعى إلى نقل وحدات تنظيم "ي ب ك" الإرهابي خارج المنطقة الآمنة، ووضعها تحت مظلة وحدات عسكرية روسية وسورية.



غير أنه في الوقت ذاته، لفت إلى أن تركيا لن توقف العملية العسكرية ضد تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي.

وتابع بالقول: "إذا لم يفعل (بوتين) ذلك، ستبدو روسيا أولا ضعيفة دبلوماسيا، وهو عكس ما يريده بوتين، وثانيا، إذا خرجت الأمور عن السيطرة بين تركيا وتنظيم "ي ب ك"، فهذا لن يكون جيدا بالنسبة لموسكو أو لنا (واشنطن) أيضا".

وأردف: "أعتقد أن بوتين سيحاول استغلال المساعدة التي سيقدمها في المنطقة الآمنة، للاستفادة من مزيد من الدعم التركي في إدلب (شمال غربي سوريا) ضد الميليشيات التي لا تروق لروسيا".

واستدرك: "لكنني أعتقد من حين لآخر، أن ربما تسمح روسيا لبعض عناصر "ي ب ك" بالتدفق مجددا، وإبقاء الأمور متوترة كما يفعلون في جنوب القوقاز".



وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق عملية "نبع السلام"، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

** أجندة مناهضة لتركيا منذ عام 2003

وفيما يتعلق بتراجع عدد أصدقاء تركيا في الكونغرس الأمريكي ومراكز الفكر ووسائل الإعلام، قال بريزا إن تركيا "بدأت تفقد هذا الدعم اعتبار من مارس/آذار 2003 عندما لم يسمح البرلمان التركي للولايات المتحدة باستخدام الأراضي التركية لتكون إحدى جبهاتها لمهاجمة العراق في عهد (الرئيس الأسبق) صدام حسين في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001".

وأشار أنه في ذلك الوقت، بدأت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) "في الاستياء من تركيا والتفكير في أن أنقرة لا تتصرف كحليف حقيقي مفترض لحلف شمال الأطلسي "ناتو"".



وأضاف: "بعبارة أخرى، كانت هناك توقعات بأنه إذا قالت الولايات المتحدة (افعلوا)، أن يقوم الحليف الجيد لحلف الناتو بفعل ذلك بغض النظر عن العادات والمصالح الوطنية الخاصة به"، في إشارة إلى الرفض التركي لمطلب واشنطن حينها.



وأردف برايزا، الذي اختار تركيا موطنا له منذ سبع سنوات، إن الموقف السلبي في القيادة المركزية تجاه تركيا "قد استفحل".

ولفت إلى أن "الضباط الذين كانوا صغارا في الأول من مارس 2003، أصبحوا الآن كبار الضباط الذين يديرون الأمور".

كما أشار أن هؤلاء الضباط يساهمون في التدفق الثابت للأخبار السلبية عن تركيا، كونهم "يتحدثون للصحفيين ويعتقد أنهم أكثر الأصوات مصداقية".



وفي السياق، اعتبر برايزا أن الولايات المتحدة اتخذت خيارا سياسيا "مثيرا للسخرية" من خلال العمل مع تنظيم "ي ب ك" الإرهابي في 2014.



ومضى قائلا: "ما جعل الأمور أكثر سوءً، خلق الجنود الأمريكيون روابط عاطفية غير مهنية مع هؤلاء الإرهابيين الذين كانوا يقاتلون معهم". -



 
Latest News





 
 
Top News