نيويورك/محمد طارق/الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن وقف إطلاق النار المعلن في شمال شرقي سوريا، "أدى إلى تخفيض إجمالي للأعمال القتالية".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك، إن "الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يعملون على زيادة مساعدتهم المنقذة للحياة في شمالي سوريا من خلال الجهود المبذولة لتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والمياه".
وذكر أن "التقديرات تشير إلى أن عمليات تسليم الأغذية وصلت إلى حوالي ٥٨٠ الف شخص في محافظتي الرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) في هذا الشهر وحده".
ودعا المتحدث الأممي إلى ضرورة "قيام جميع الأطراف بضمان حماية المدنيين والأعيان المدنية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي".
كما طالب جميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق عملية "نبع السلام" العسكرية التركية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. -
|