لتشويه "نبع السلام".. استحضار مشاهد قديمة لفرار عناصر "داعش"

الأناضول

في محاولة تضليلية فاشلة، بث أنصار تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، مشاهد قديمة تظهر محاولة فرار عناصر من "داعش" من أحد السجون، على أنها ملتقطة خلال عملية "نبع السلام".

ونشر أحد الحسابات الموالية للتنظيم تلك المشاهد، بزعم أن "الجيش التركي أخلى سبيل المعتقلين من عناصر داعش، خلال العملية".

واتضح أن المشاهد هي ذاتها المستخدمة في خبر بثته قناة تلفزيونية أمريكية، في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

ويقول أحد حراس السجن، للمراسل في ذلك الخبر، أن تلك المشاهد ملتقطة عبر كاميرة مراقبة، أثناء محاولة عناصر "داعش" الفرار، في 13 سبتمبر.

وفي إطار محاولاتها الرامية لتضليل الرأي العام، تتعمد حسابات موالية لمنظمة "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي نشر صور ومقاطع فيديو مسجلة في أماكن مختلفة، وتواريخ سابقة على أنها عائدة لعملية "نبع السلام" شمالي سوريا.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، العملية العسكرية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة. -