Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 08/05/2024 18:24 
News  > 

أردوغان: سنرد على أي تصرف خاطئ للنظام السوري

18.10.2019 19:24

تصريحات الرئيس التركي في رده على أسئلة الصحفيين، عقب لقائه مندوبي وسائل إعلام أجنبية: تم تطهير ما بين مدينتي "تل أبيض" و"رأس العين" من الإرهابيين والأمر لم ينته بعد لم نبرم الاتفاق مع النظام (السوري) بل مع الولايات المتحدة وفي حال أقدم النظام على تصرف خاطئ فسيلقى ردًا منّا ليس بوسعنا...

الأناضول



قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة أبرمت الاتفاق المتعلق بعملية "نبع السلام" مع الجانب الأمريكي وليس مع النظام السوري، محذّرا الأخير من مغبة القيام بتصرف خاطئ.



جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين، عقب لقائه مندوبي وسائل إعلام أجنبية، الجمعة، في مدينة إسطنبول.

وحول الاتفاق قال أردوغان، إن "التنظيمات الإرهابية لم تخرج بعد (من المنطقة الآمنة شمال سوريا)، لذلك حددنا مهلة 120 ساعة" (من أجل انسحاب الإرهابيين).



وأردف "لم نبرم الاتفاق مع النظام (السوري)، بل مع الولايات المتحدة، وفي حال أقدم النظام على تصرف خاطئ فسيلقى ردًا منّا".



وأوضح أنه تم تطهير ما بين مدينتي "تل أبيض" و"رأس العين" (من الإرهابيين) خلال عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، فيما شدد أن "الأمر لم ينته بعد".

وأضاف "أعتقد أننا سنقوم بمزيد من الأعمال مع القوات الأمريكية هنا (شمال سوريا) بعد خروج الإرهابيين منها".



وأردف "لم نقل أننا نخوض حربا مع التنظيم الإرهابي، بل قلنا إننا نكافحه، لأن مصطلح الحرب ليس رخيصًا لهذه الدرجة، فالحرب تكون بين دول".

وتابع "عندما لم نلمس الرد الإيجابي الذي كنا ننتظره من المجتمع الدولي أيضا اقتلعنا شوكنا بأيدينا"، في إشارة إلى مطالب أنقرة المتكررة بوقف تسليح ودعم المنظمات الإرهابية شمالي سوريا.



ومضى قائلا: "لو أننا صمتنا ولم نتدخل ضدهم (التنظيم الإرهابي) لذهبوا إلى أبعد مما كانوا عليه".

وأكد أردوغان، أن تركيا ليس بوسعها الانشغال بالتنظيمات الإرهابية إلى ما لا نهاية، وأنه "على النظام في سوريا أن يكافح هذه المنظمات الإرهابية أيضا".

وردا على سؤال مفاده "قلتم إن الولايات المتحدة ستقنع ي ب ك، بالانسحاب خلال 120 ساعة، يا ترى هل سيكون ذلك من على امتداد 440 كم أم من مناطق محددة؟ هل سيخرجون من عين العرب (كوباني) والقامشلي أيضا؟ وماذا سيحدث إن أرادوا البقاء؟ أجاب أردوغان، أن الاتفاق مع الجانب الأمريكي يشمل المنطقة الممتدة من عين العرب (كوباني) وحتى الحدود العراقية، أي 440 كم وبعمق 32 كم.

وأضاف "كما تعلمون في الوقت ذاته، فإنه في القامشلي على سبيل المثال، هناك روسيا وإلى جانب ذلك يوجد جنود النظام، ونحن ندرك أنهم أيضا منزعجون من هذه التنظيمات الإرهابية".

وأعرب عن اعتقاده بأنه سيتم تطهير تلك المناطق أيضا من التنظيمات الإرهابية، "عبر عمل مشترك"، ولفت إلى أنه سيبحث هذا الأمر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال خلال لقائهما الثلاثاء.

وردا على سؤال بشأن تصريحات "المدعو مظلوم عبدي، قائد "قسد"، حول أنهم يقبلون بوقف إطلاق نار ما بين تل أبيض ورأس العين فقط، أي 120 كم، وماذا سيكون موقف تركيا في حال إصرارهم على هذا الموقف؟" أجاب أردوغان بأن المباحثات مع الجانب الأمريكي نصت على منطقة آمنة بطول 440 كم وعمق 32 كم.

ولفت إلى أنه تم تطهير المنطقة ما بين تل أبيض ورأس العين، وأن الأمر لم ينته بعد، ومستمر، وتركيا عازمة على استكمال هذا المسار.



ولفت أردوغان، إلى أن "مدينة عين العرب، اسم على مسمى، حيث أنها أرض عربية وليست كردية".

وأضاف "لكن الإرهابيين فيما بعد أخرجوا العرب".

كما لفت إلى لجوء نحو 350 ألف كردي من تلك المنطقة إلى تركيا، في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وتابع: المنطقة ما بين تل أبيض و رأس العين، تحت سيطرتنا، لكن النضال متواصل فيما يخص ما بين رأس العين والحدود العراقية، فهناك جنود روس في القامشلي، كما أن قوات النظام تنتشر في مناطق مختلفة".

وأعرب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى نتيجة فيما يخص تلك المناطق خلال مباحثاته مع نظيره بوتين الثلاثاء.

وأردف: "نرمي للتوصل إلى نتيجة مع الولايات المتحدة وروسيا والنظام وربما بمشاركة قوات التحالف الدولي، لجعل هذه المنطقة تنعم بالطمأنينة، حيث أننا نرغب في التوجه إلى جنيف ونحن مستعدون أكثر، نهاية الشهر".

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.

جاء ذلك في بيان مشترك يضم 13 مادة، حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ومباحثات أخرى بين وفدي البلدين.

وذكر البيان، أن تركيا والولايات المتحدة تؤكدان علاقاتهما كعضوين وثيقين في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وأن الولايات المتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. -



 
Latest News





 
 
Top News