الجيش الإسرئيلي يُصيب كاميرا الأناضول برصاصة شرقي غزة

غزة/الأناضول-



أصاب الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، "كاميرا فيديو" تعود لوكالة الأناضول، برصاصة مطاطية، ما أسفر عن تعطلها.

وأفاد المصور محمد دحلان، الصحفي المتعاون مع وكالة الأناضول، أن الجيش أطلق نحوه برصاصة مطاطية، أصابت الكاميرا التي كان يحملها، ما أسفر عن تعطلها.

ولم يصب المصور دحلان بأي أذى.

وكان دحلان يغطي مسيرات العودة، الأسبوعية، شرقي مدينة غزة.

وقال دحلان، إنه اقترب لتصوير شاب فلسطيني أصابه الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي، فأطلق عليه الجيش الرصاصة المطاطية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصاب مصور وكالة الأناضول في غزة، علي جاد الله، في 30 أغسطس/آب الماضي، برصاصة مطاطية خلال تغطيته لأحداث مسيرات العودة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة أن11 فلسطينيا، أصيبوا، مساء الجمعة، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في المسيرات.

وذكرت الوزارة في تصريح مقتضب، وصل وكالة الأناضول، أن من بين المصابين 6 بالرصاص الحي، دون أن توضح طبيعة بقية الإصابات.

وتوافد الآلاف من الفلسطينيين، الجمعة، نحو خمس نقاط تقع قرب السياج الأمني الذي تقيمه إسرائيل قرب حدود قطاع غزة، للمشاركة في المسيرات.

وأطلقت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" (مشكّلة من الفصائل الفلسطينية)، على مسيرات هذه الجمعة اسم "لا للتطبيع".

ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة. -