بيروت/وسيم سيف الدين/الأناضول
اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الجمعة، أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، تأتي نتيجة "تراكم أزمات"، وحذّر من أن "القادم أعظم إذا لم يتم الاستدراك".
ولليوم الثاني على التوالي، تتواصل المظاهرات، في كافة المناطق اللبنانية؛ رفضًا للزيادات الضريبية واحتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، احتشد آلاف المحتجين في الشوارع والمناطق الرئيسية بمختلف المدن، بعد أن شهد ليل الخميس وفجر الجمعة مواجهات مع القوى الأمنية في العاصمة بيروت.
وقال باسيل الذي يتزعم "التيارالوطني الحر"، في كلمة مباشرة توجه فيها إلى اللبنانيين من قصر بعبدا، إن "ما يحصل قد يكون فرصة (للإصلاح)، كما يمكن أن يتحول إلى كارثة كبيرة ويدخلنا بالفوضى والفتنة".
وأضاف: "والخياران واضحان ومتناقضان (الفرصة للإصلاح والكارثة)، فإما الانهيار الكبير أو الإنقاذ الجريء".
ولفت باسيل إلى أنه يتفهم "مشاركة أهل التيار (الوطني الحر) أيضا في التظاهرات، لكن أنبههم من الانجرار وراء أي خيار وقرار خاطئ".
واستدرك بالقول: "وما يحصل يجب أن يقوّي موقف الرئيس وموقفنا وموقف كل الاصلاحيين".
وأعرب الوزير عن "تفهّمه" لموقف المحتجين، إلّا أنه قال مبينًا: "ولكن لا أستطيع أن أعبّر مثلهم".
يتبع/// -
|