الأناضول
أعرب مواطنون إندونيسيون، عن دعمهم لعملية "نبع السلام" التركية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.
وقالت المعلمة "سيتي إماس مرهانه" للأناضول، إن اللاجئين السوريين في تركيا يرغبون في العودة إلى بلادهم.
وأوضحت أن تركيا تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة لإتاحة فرصة عودة السوريين إلى منازلهم.
بدورها قالت الإندونيسية خير الناس، الموظفة في شركة سياحية، إن العملية التركية تهدف إلى الحفاظ على سيادة سوريا.
وأكدت أنه من حق تركيا حماية أمن حدودها، رافضة توصيف العملية التركية بـ "التوغل".
من جانبه، قال الأستاذ الجامعي رحمت أبريل خالص، إن تركيا أطلقت العملية لعدة أسباب، مبينا أن تركيا تقود كفاحا تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
وأوضح أن تركيا تتولى مسؤولية في تحقيق أمن واستقرار المنطقة.
بدورها قالت أوكتافيانا لايلي كارونياواتي، العاملة في القطاع الخاص، إن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي يشكل عائقا أمام تشكيل منطقة آمنة ومستقرة في سوريا.
الطالبة الجامعية زكية إقامة، أعربت عن دعمها للعملية التركية من أجل عودة السوريين بسلام وأمن إلى بلادهم.
ومساء الخميس، توصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات الأمريكية عن أنقرة، وانسحاب الإرهابيين من المنطقة الآمنة.
ونشرت الرئاسة التركية بيانا مشتركا يضم 13 مادة، توصلت إليه مع الولايات المتحدة حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدي البلدين، بالعاصمة أنقرة، الخميس.
وعقب ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده "ستعلّق عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب تنظيم بي كا كا/ ي ب ك، وهذا ليس وقفا لإطلاق النار".
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة. -
|