Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 00:44 
News  > 

مخيم رياضات الطبيعة في تركيا.. فقدان الوزن عبر جهد ذاتي

18.10.2019 10:54

مدير مخيم رياضات الطبيعة ومركز الحياة الصحية بولاية كوجه إيلي خليل كارغولو: ـ نضمن للنزلاء فقدان أوزانهم الزائدة بطريقة طبيعية وعبر جهدهم الذاتي دون استخدام أي منتجات كيميائية ـ نجعل التغذية الصحية والمتوازنة مع الرياضة أسلوبا للحياة (بعد محاولتهم التخلص من الوزن الزائد بشتى الطرق، تمكن 7 أشخاص...

طاهر طوران أر أوغلو / الأناضول

بعد محاولتهم التخلص من الوزن الزائد بشتى الطرق، تمكن 7 أشخاص من فقدان 284 كيلوغراما من أوزانهم خلال حوالي 3 أشهر، بعد التحاقهم بمخيم رياضات الطبيعة ومركز الحياة الصحية بولاية كوجه إيلي، شمال غربي تركيا.

وفي حديث للأناضول، قال خليل كارغولو مدير المخيم المقام على مساحة 300 دونم وسط الغابة بقضاء "باش إيسكله" في كوجه إيلي، إنهم يضمنون فقدان الأشخاص أوزانهم الزائدة بطريقة طبيعية وعبر جهدهم الذاتي دون استخدام أي منتجات كيميائية.

وأضاف كارغولو، وهو رئيس جمعية مكافحة السمنة، أنهم يضمنون لنزلاء المخيم اكتشاف قدراتهم الذاتية عبر التدريبات وتحت مراقبة الطبيب.

وأوضح أنهم يجعلون التغذية الصحية والمتوازنة مع الرياضة أسلوبا لحياة النزلاء، وأنهم يضفون عليه حيوية عبر قضاء القائمين على المخيم يوما كاملا معهم، وممارسة العديد من الأنشطة مثل رياضات الطبيعة والمشي والاستفادة من قوة الطبيعة الشافية.

ولفت أن المخيم يضم 52 نزيلا، 7 منهم اقتربوا من تحقيق أهدافهم، وعلى وشك المغادرة، إذ فقدوا خلال نحو شهرين ونصف شهر زهاء 40.6 كيلوغراما من الوزن الزائد، و14.2 كيلوغراما خلال شهر، عبر حرق حوالي 470 غراما من الدهون يوميا.

وبيّن كارغولو، أن أوزان الأشخاص السبعة عند دخولهم المخيم، كانت طنا و35 كيلوغراما، لتصبح الآن 751 كيلوغراما فقط.

وأشار أن قسما من النزلاء سيغادر المخيم في غضون عدة أيام، فيما سيواصل الباقون المرحلة التي بدأوها.

وتابع "أسلوبنا هو التغيير مع التطوير، يمكن أن نطلق عليه أيضا فن التأثير على جسد الإنسان عبر أفكاره. في البداية نحدد الهدف، ثم نتم البنية التحتية الفكرية التي تمكّن من بلوغ الهدف".

وقال هاكان دميرال (24 عاما) الطالب بكلية الهندسة في جامعة عدنان مندريس بولاية آيدن، إنه بعد زيادة وزنه لدرجة أنه لم يكن يستطيع المشي، بدأ البحث عن طرق تفقده تلك الزيادة بشكل دائم دون الحاجة إلى تدخل جراحي.

وأضاف دميرال أنه تمسك بالحياة من جديد بعد أن وجد مخيم رياضات الطبيعة في كوجه إيلي.

واستطرد "عندما جئت لم أكن أستطيع أن أكمل دورة واحدة في مضمار الألعاب الرياضية، بل لم أكن أستطيع المشي. كان وزني الزائد الذي بلغ 192 كيلوغراما، يسبب ضغطا على خصري".

وذكر أنه فقد 40 كيلوغراما، وبدأ الركض خلال مدة 70 يوما، موضحا أنه يخطط للعودة إلى آيدن مع بدء العام الدراسي، بعد قضاء 3 أشهر بالمخيم، وأنه قرر الاستمرار على المنوال نفسهحتى يحقق هدفه بفقدان 100 كيلوغرام من وزنه.

وكشف أنه كان يشعر بقلق في البداية من أنه لن يتمكن التكيف داخل المخيم، إلا أن تشجيع النزلاء والعاملين أكسبه ثقة بنفسه.

ولفت دميرال أنه لم يفكر في إجراء عمل جراحي لمعرفته بمضاعفاته، خاصة أنه لا يزال شابا، وأنه قرر الالتحاق بالمخيم وبذل جهد أكبر لفقدان الوزن بصورة دائمة.

أما شهري آق غون (25 عاما) ممرضة مقيمة في ألمانيا، فقد التحقت بالمخيم ووزنها 125 كيلوغراما، وخلال 120 يوما فقدت 45 كيلوغراما، لتقترب من تحقيق هدفها بالوصول إلى وزن 70 كيلوغراما.

وقالت آق غون، إنها جربت طرقا شتى في ألمانيا لفقدان الوزن، كالذهاب إلى صالات الرياضة، واستخدام مشروبات إنقاص الوزن، إلا أنها لم تحصل على أي نتيجة، بل كانت تواجه زيادة أكثر في وزنها.

وأضافت أنها حينما أتت من ألمانيا والتحقت بالمخيم، لم تتمكن من المشي سوى 10 دقائق بصعوبة في مضمار الجري، موضحة أنها حققت نجاحا في المخيم.

وأشارت أن المخيم يمتاز بروح التكاتف والتحفيز، وأن الجميع يفرحون لنجاحات الآخرين، وأن شخصيتها قد تغيرت إلى الأفضل مثلما تغير شكلها.

أما بشرى قارادنيز، الطالبة بكلية الطب في جامعة مصطفى كمال، ففقدت 37 كيلوغراما من وزنها خلال 100 يوم، ووصلت إلى 82 كيلوغراما.

وقالت إنها جربت العديد من الطرق لإنقاذ الوزن قبل مجيئها إلى المخيم، إلا أن أيا منها لم تفلح، وإنها فكرت في إجراء عمل جراحي قبل أن تعلم بوجود المخيم.

وأضافت قارادنيز، أنها لم تصدق في البداية، وأنها بدأت ممارسة الرياضة بعد التحاقها بالمخيم، إذ لم تكن تمارسها قبل ذلك.

وأشارت أنها تعاني وزنا زائدا منذ طفولتها، وأنها تجد صعوبة في إيجاد ملابس تناسب مقاسها، ما أثر على نفسيتها ودفعها إلى الالتحاق بالمخيم.

وتابعت "بعد الفترة التي قضيتها هنا ذهبت إلى السوق ووجدت أن الملابس التي أريدها تناسبني، ففرحت جدا. لقد تغيرت كثيرا، وأسرتي تقول ذلك أيضا".

وختمت قارادنيز بأنها لم تعد تشعر بالإحراج من حديث الناس كما كانت سابقا، مؤكدة أنها تغيرت للأفضل. -



 
Latest News





 
 
Top News