Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 03:02 
News  > 

أردوغان: الجامعة العربية متناقضة وقراراتها متخبطة

14.10.2019 19:54

قال الرئيس التركي : قرار الجامعة العربية حول نبع السلام متخبط ومتناقض، ولن يقدم أو يؤخر الجامعة العربية لم تقدم قرشا واحدا للإخوة العرب السوريين الهاربين من البراميل المتفجرة الذين أخرجوا سوريا من الجامعة العربية، يسعون لإعادتها بعد عملية نبع السلام..

أينور إكيز/الأناضول

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار الجامعة العربية السبت الماضي، بخصوص عملية نبع السلام ضد إرهابيي "ي ب ك" بأنه متخبط ومتناقض ولن يقدم أو يؤخر.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان على هامش اجتماع القمة السابعة لـ"المجلس التركي"، للدول الناطقة بالتركية بالعاصمة باكو.

وقال أردوغان مخاطبا قادة الدول العربية الذين أصدروا البيان: "تتخذون قرارات متخبطة ووفق أهوائكم بخصوص تركيا.. قراراتكم لن تقدم أو تؤخر".

وأضاف: "لم تقدموا قرشا واحدا من أجل الاخوة العرب السوريين الهاربين من البراميل المتفجرة، نحن من اعتنينا بهم بحكم الأخوة".

وأردف الرئيس التركي: "إن الذين أخرجوا سوريا من الجامعة العربية، يسعون لإعادتها الى الجامعة بعد عملية نبع السلام. يا له من تناقض !".

وشدد أردوغان على أنّ بلاده "مصممة على إنهاء عملية نبع السلام".

وقال "اتخذت تركيا عبر عملية نبع السلام خطوة لا تقل أهمية عن عملية السلام بقبرص عام 1974".

وأضاف: "لمن يدّعي أنّ "نبع السلام" تستهدف الأكراد وتضعف محاربة داعش وتغيّر التركيبة السكانية وتعرقل الحل السياسي في سوريا، أقول لهم ادعاءاتكم كاذبة وافتراء وبهتان.. نحن نستهدف الإرهابيين فحسب".

وقال الرئيس التركي: "منذ انطلاق نبع السلام تعرضت أراضينا لأكثر من 700 قذيفة هاون سقط بسببها 18 شهيدا و200 جريح".

وأشار الرئيس التركي لوجود صور لزعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابي (عبد الله أوجلان) في السجن الذي أُخلي منه عناصر "داعش" شمالي سوريا.

وقال أردوغان مخاطبا دول أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو): "هل تركيا عضو في حلف الناتو؟ نعم. وهل بلدان الاتحاد الأوروبي جميعها تقريبا أعضاء في الناتو؟ نعم.. إذا منذ متى يتم الدفاع عن التنظيمات الإرهابية ضد عضو في الناتو".

وأردف: "لن تنكسر عزيمتنا في سحق المنظمات الإرهابية على الرغم من الذين يقودون ناصيتها من محاور الشر".

وأضاف أن الإرهاب يتصدر الآفات التي تضرب الاستقرار والسلام الإنساني، مؤكدا أنه في الوقت الراهن لا توجد أي دولة حول العالم في مأمن من خطر الإرهاب مهما كانت متقدمة.

ولفت إلى أن تركيا أكثر دولة تعرضا لخطر الإرهاب بسبب موقعها الجغرافي.

وأكمل: "نخوض كفاحا متواصلا ضد الإرهاب الانفصالي منذ 40 عاما، فالتنظيمات الإرهابية الأكثر غدرا في العالم بدءا من تنظيمي داعش والقاعدة ومنظمتي غولن وبي كا كا، استهدفت بلادنا، وقدمنا عشرات آلاف الضحايا جراء الأعمال الإرهابية، وبالتالي شعبنا يدرك جيدا آلام الإرهاب".

وأردف أردوغان: "عشنا العديد من الأحداث خلال تاريخ نضالنا ضد الإرهاب الممتد لنحو 40 عاما، وشاهدنا الكثير من ألاعيب حلفائنا والدول التي كنا نعتقد أنها صديقة لنا، لكن لم يسبق لنا وتعرضنا للتناقض في ازدواجية المعايير حيال محاربة الإرهاب كما تعرضنا له خلال الأزمة السورية".

واستطرد "شاهدنا كيف تم تزويد منظمة إرهابية وحشية بثلاثين ألف شاحنة أسلحة وذخائر تحت ذريعة محاربة داعش، ولم يمض سوى أسبوع على إرسالهم 400 شاحنة محملة بالذخائر والمعدات والأدوات لتلك المنظمة عبر العراق، بنفس الطريقة التي أرسلت بها 400 طائرة شحن".

وتساءل: "هل يمكنم تخيل ذلك؟ كل هذا جرى على مرأى العالم.. وجرى تزيين غلاف المجلات المرموقة عالميا بصور الإرهابيين، ولأننا نكافح الإرهاب تعرضنا لتهديدات لا يمكن تخيلها بدءا من العقوبات الاقتصادية وصولا إلى الحصار، لكننا لم نشعر يوما بالندم جراء خطوات اتخذناها في الداخل والخارج من أجل بقاء بلادنا".

وأكد الرئيس التركي أن منظمة بي كا كا مدرجة على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، وأن تنظيم "ب ي د" وذراعه المسلح تنظيم "ي ب ك" يتحركان مع منظمة "بي كا كا".

وأضاف أن وجود صورة زعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابي (عبد الله أوجلان) في أحد السجون هو دليل على ارتباط تنظيم "ي ب ك" بمنظمة "بي كا كا".

ولفت أردوغان إلى أنّ بعض الدول إلى الآن ترفض ربط تنظيم "ي ب ك" بمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، مضيفا: "ونحن نعلم تماما كافة الحقائق عبر أجهزة استخباراتنا".

والسبت، أصدرت الجامعة العربية بيانا طالب الدول العربية بعدم التعاون مع الحكومة التركية وخفض التمثيل الدبلوماسي لدى تركيا.

وتحفظت كل من قطر والصومال على البيان؛ فيما رفضت ليبيا طلب خفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة؛ كما قالت المملكة المغربية إن البيان الختامي، لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للرباط. -



 
Latest News





 
 
Top News