Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 07:54 
News  > 

الخرطوم.. مسؤولان أممي وإفريقي يبحثان دعم عملية السلام

09.10.2019 22:24

خلال لقاء جمع عضو بـ"مجلس السيادة" مع كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام ومفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.

عادل عبد الرحيم/ الأناضول

بحث عضو "مجلس السيادة" في السودان، محمد حمدان دقلو، الأربعاء، مع مسؤول أممي وآخر إفريقي، سبل دعم جهود حكومة الفترة الانتقالية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع الحركات المسلحة.

جاء ذلك خلال لقاء في القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم جمع دقلو مع كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام، جان بيير لاكرو، ومفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي، وفق الوكالة السودانية للأنباء.

ولم تذكر الوكالة موعد وصول المسؤولين للسودان ولا مدة زيارتهما.

وأفادت بأن اللقاء بحث الكيفية التي يمكن أن تدعم بها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جهود الحكومة في استتباب الأمن والاستقرار والتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع الحركات المسلحة.

وتُعقد بين 14 أكتوبر/ تشرين أول الجاري و14 ديسمبر/ كانون أول المقبل مفاوضات لإحلال السلام بين الحكومة و"الجبهة الثورية".

وتضم الجبهة ثلاث حركات مسلحة، هي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة"، وتقاتلان الحكومة في إقليم دارفور (غرب) منذ عام 2003، و"الحركة الشعبية/قطاع الشمال"، وتقاتل القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق) منذ 2011.

وأعرب لاكرو عن الدعم القوي من جانب الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي للجهود الحالية التي تقوم بها الحكومة والشعب في السودان لتحقيق السلام.

وأضاف: "رسالتنا واضحة، وهي أن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جاهزان لتقديم الدعم للسودان في جهود بناء السلام وحشد الشركاء الدوليين الآخرين لمساعدته في تلك الجهود".

كما أعرب "شرقي" عن استعداد الاتحاد الإفريقي التام لمساعدة السودان في تحقيق السلام، ليتمكن من التوجه إلى التنمية، وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب السوداني من أمن ووئام وتقدم.

ويأمل السودانيون أن تسهم المرحلة الانتقالية الراهنة في إحلال السلام في أرجاء بلدهم، بعد أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وبدأت المرحلة الانتقالية في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي. -



 
Latest News





 
 
Top News