إبراهيم صالح/ الأناضول
أعرب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قبيل مغادرته العاصمة بغداد الى بكين، عن رغبته بأن تكون الصين شريكة للعراق في مسالة البنى التحتية.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب تلقت الأناضول نسخة منه، ان "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي غادر بغداد على رأس وفد رفيع المستوى متوجها الى جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية تستغرق عدة ايام".
وقال عبد المهدي للصحفيين قبيل مغادرته، ان "زيارتنا للصين هي استكمال لما تم توقيعه من اتفاقات في 2015 ووضع التفاصيل الاخرى وتفعيلها"، مبينا ان "هناك عمل مستمر مع الصين، ولدينا صندوق معها غطاؤه النفط".
وأوضح، أن "الصين بلد كبير وهو من الاقتصاديات المهمة في العالم ولديها سيولة كبيرة ووصل درجات عالية من التقنية والتكنولوجيا".
وتابع، "لدينا شراكة مع الصين، وزيارتنا لها جاءت للربط بين الشرق الاقصى والادنى، ونطمح ان تكون الصين شريكة للعراق في مسالة البنى التحتية".
من جهته، قال مصدر من الخارجية العراقية في حديث للأناضول، أن عبد المهدي يرأس وفدا من 55 مسؤولًا كبيراً بينهم تسعة وزراء، منهم الدفاع والداخلية والنفط، و16 محافظاً وعدد من المدراء والمسؤولين، إضافة إلى مستشارين لرئيس الوزراء.
وأضاف، أن الزيارة تتضمن توقيع اتفاقيات للتعاون في قطاعات الأمن والصناعة والزراعة وبناء المدارس والمستشفيات والإسكان والطرق والقطارات والجسور في العراق. -
|