كوبا.. حملة مناهضة لترامب تجمع نصف مليون توقيع دعمًا لفنزويلا

بيزا بنور دونميز/ الأناضول

جمعت حملة توقيعات في كوبا أكثر من نصف مليون توقيع، لإظهار التضامن مع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والرفض للسياسات الخارجية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وأعرب السفير الفنزويلي لدى كوبا، آدم تشافيز فرياس، الثلاثاء، عن شكره للكوبيين لدعمهم كركاس عبر حملة جمع التوقيعات، حسب صحيفة "جرانما" الكوبية اليومية.

وبدأت الحملة مطلع أغسطس/ آب الماضي، في أكثر من دولة، تحت اسم "لا لترامب".

وقال فرياس إن الحملة تظهر "التضامن والالتزام والأخوة" بين البلدين، وتعزز "الصداقة التي كانت قائمة بين القائدين (الراحلين الرئيس الكوبي) فيدل كاسترو و(الفنزويلي) هوغو تشافيز".

وأضاف أن عدد التوقيعات المستهدف (إجمالًا من أكثر من دولة) هو 13 مليون توقيع، وقد تم جمعها بالفعل، حيث واكبت شعوب دول أخرى، بينها بوليفيا ونيكاراغوا، هذا التقدم.

وتابع: "سنواصل الكفاح من أجل حريتنا وسيادتنا، ومن أجل الأخوة الحقيقية بين شعوبنا، ومن أجل الهوية الوطنية الحقيقية والكرامة والسلام في (أمريكا اللاتينية) وفي العالم".

ومن المنتظر أن تستمر الحملة حتى تقديم التوقيعات إلى اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي افتتحت مساء الثلاثاء.

وتحث كركاس الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، على تقديم إفادة حول العقوبات التي فرضها ترامب على فنزويلا.

وشكلت كركاس، في وقت سابق من الشهر الجاري، إقدام واشنطن على تجميد جميع الأصول المملوكة للحكومة الفنزويلية.

وتمارس إدارة ترامب ضغوطًا اقتصادية ودبلوماسية على مادورو، تشمل فرض عقوبات عليه هو وكبار المسؤولين والعديد من الدوائر الحكومية.

وتشهد فنزويلا، منذ 23 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، توترًا متصاعدًا، إثر زعم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتًا لحين إجراء انتخابات جديدة.‎

وسرعان ما اعترف ترامب بـغوايدو رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، بينما أيدت بلدان، بينها تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس مادورو.

وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب عليه. -