عمر يتكين آجار/ الأناضول
أقر الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر، لأول مرة، بأن إقالة رئيسة البلاد السابقة ديلما روسيف، من منصبها قبل ثلاثة أعوام، كان بمثابة "إنقلاب".
وقال تامر في تصريح صحفي الثلاثاء، إن "إقالة رئيسة البرازيل الأسبق ديلما روسيف كان إنقلابا"، وأضاف: "لم أحاول الإنقلاب أو أؤيده أبدًا".
وفي عام 2016، أُقيلت روسيف (2010 - 2016) من منصبها بتهمة إخفائها عجز الميزانية للعام المذكور، وتم تعيين تامر في أغسطس/آب من العام ذاته رئيسا للبلاد لمدة 28 شهرا.
وأضاف تامر أن "الرئيس الأسبق لويس دا سيلفا (2002 - 2010) حاول منع الإقالة، إلا أن الحركة الشعبية كانت مكثفة لدرجة أنني أعترف بأن الأحزاب السياسية كانت ملتزمة إلى حد ما بفكرة الإقالة".
وكانت الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف، قد قالت أمام مجلس الشيوخ إنها "لم ترتكب أي جريمة"، أثناء دفاعها عن نفسها مع بدء إجراءات إقالتها بتهمة التلاعب بالحسابات العامة لإخفاء حجم العجز الفعلي. -
|