Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 16/04/2024 23:54 
News  > 

زعيم فارك الكولومبي: ماضون نحو السلام رغم قتل عناصرنا

17.09.2019 11:35

رئيس حزب "القوة الثورية البديلة للمجتمع" (فارك) رودريغو لوندونو للأناضول: أثبتنا لكولومبيا والعالم أننا نفي بوعودنا حزب فارك والحكومة الكولومبية والمجتمع الدولي يعارضون قرار العودة إلى النضال المسلح حالات القتل لها دور في قرار العودة إلى النضال المسلح المدافعون عن اتفاقية السلام في...

الأناضول

قال رودريغو لوندونو، الزعيم السابق لحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية والرئيس الحالي لحزب "القوة الثورية البديلة للمجتمع" (فارك)، إن الحركة ماضية نحو السلام رفم القتل المستمر لعناصرها.

جاء ذلك في تصريح للأناضول، قيّم فيه قرار بعض القادة السابقين لحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية، باستئناف "النضال المسلح" ضد الحكومة الكولومبية.

وأوضح لوندونو أن قادة فارك السابقين - وبينهم إيفان مارغيز"، المفاوض باسم الحركة - الذين قرروا العودة للنضال المسلح، يحاولون التستّر على أخطائهم عبر بيان أعلنوه مؤخرا.

وتابع قائلا: "هؤلاء ليس لديهم أي مشروع، وما يقومون به لا يؤثر على عملنا، و95 بالمئة من الذين وقعوا على اتفاقية السلام مع الحكومة الكولومبية، هم الان داخل حزب فارك، ولقد أثبتنا لكولومبيا والعالم أننا نفي بوعودنا".

وردا على سؤال عمّا إذا كان أصحاب قرار العودة إلى النضال المسلح، سيشكلون خطرا حقيقيا على عملية السلام، قال لوندونو: "أعرف غالبية الذين اتخذوا قرار العودة إلى السلاح، عشت معهم وناضلت بجانبهم، وإنني حزين لاتخاذهم هذا القرار، لأن مارغيز كان له دور مهم في محادثات السلام بالعاصمة الكوبية، لكن قرار هؤلاء القادة هذا ألحق ضررا كبيرا بنتائج تلك الجهود، وهذا أمر محزن".

وأشار لوندونو إلى صعوبة تأسيس منظمة مسلحة، مشيرا في هذا السياق إلى أن ضبط عناصر المنظمة وتشكيل كتائب مسلحة أمر ليس بالسهل.

وأردف قائلا: "ليس حزب فارك هو من يعارض قرار العودة إلى الكفاح المسلح، بل الأحزاب السياسية الأخرى في كولومبيا والحكومة والمجتمع الدولي برمته يعارض هذا القرار، ويؤمن بأنه غير محق أبدا".

وعن مقتل بعض قادة فارك عقب اتفاقية السلام، قال لوندونو: "هذه حقيقة، هناك عناصر سابقين لفارك يُقتلون بعد إلقائهم السلاح، قلتها مرات عدة، وأقولها مجددا، إننا ماضون نحو السلام رغم قتلهم لعناصرنا، لا يقتلون عناصر فارك فقط، بل يقتلون نشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عن الطبيعة، وهذا الأمر يجب أن نجد له حلا".

واستطرد قائلا: "بالطبع حالات القتل لها دور في قرار العودة إلى النضال المسلح، وكنا ندرك هذا الأمر عندما وقعنا على اتفاقية السلام، واتفاقية السلام بالنسبة لنا ليست عبارة عن نتيجة، بل بداية لمرحلة معقدة وصعبة، لأننا كنا ندرك أن اليمين المتطرف في كولومبيا لن يظل صامتا وسيحاول قتلنا".

ودعا إلى وجوب تجنّب الاستقطاب في كولومبيا، وشدد أن المسؤولية الملقاة على عاتق حزب فارك والحكومة تتمصل الآن في تخفيف حدة الاستقطاب وقيام كل طرف بواجباته على أكمل وجه.

ولفت إلى أن عدد المدافعين عن اتفاقية السلام في كولومبيا، يزداد يوما بعد يوم، متهما الحكومة التي تولت حكم البلاد عقب اتفاقية السلام، بأنها تعارض تحقيق تقدم في عملية السلام بالبلاد.

وأردف قائلا: "عملية السلام ليست لفارك بل ميراث للشعب الكولومبي والمجتمع الدولي، وعدد المدافعين عن الاتفاقية يزداد يوما بعد يوم، ويمكننا حل كافة المشاكل مع ازدياد أعداد المدافعين عن الاتفاقية".

وأكد أن حزبه يعمل على تخفيف حدة التوتر الحاصل بين فنزويلا وكولومبيا، عقب اتهام الأخيرة لحكومة كاراكاس بدعم القادة السابقين لفارك.

وفي هذا السياق قال لوندونو: "أنا واثق بأن الحكومة الفنزويلية لم تدعم القادة الذين قرروا العودة للنضال المسلح، لكن هناك بعض الأطراف المستفيدين من هذا الوضع، مثل هذه الاتهامات تندرج في إطار التصرفات غير المسؤولة، فنزويلا دعمت مسيرة السلام في كولومبيا في عهدي تشافيز ومادورو".

وأشار إلى احتمال تغيير اسم حزبه بعد قرار عدد من قادة الحركة العودة إلى النضال المسلح، لافتا أنه تقدم بهذا المقترح في وقت سابق.

ومؤخرا، أعلن لوسيانو مارين، الملقب بـ"إيفان مارغيز"، وهو أحد القادة السابقين لحركة "فارك"، استئناف "النضال المسلح" ضد الحكومة الكولومبية.



وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وقّع مفاوضو "فارك" اتفاق سلام مع الحكومة الكولومبية، وضع نهاية للصراع المسلح المندلع في البلاد منذ عام 1950.



وبموجب الاتفاق، سلم المتمردون أسلحتهم إلى الأمم المتحدة في 27 يونيو/ حزيران 2017، بعد اشتباكات دامية استمرت لأكثر من نصف قرن.

ورغم الاتفاق، تشهد بعض المناطق بالبلاد اشتباكات وأعمال عنف مستمرة حتى الآن، حيث تحاول عناصر متمردة بالحركة السيطرة على مناطق أخلتها العناصر التي وضعت أسلحتها. -



 
Latest News





 
 
Top News